حماس: هدف الاحتلال تقويض اتفاق وقف إلقتال وفرض معادلات جديدة بالقوة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ التصعيد الغادر تجاه شعبنا في غزة يكشف عن نيةٍ إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة، في ظلّ تواطؤٍ أمريكيٍّ يمنح حكومة نتنياهو الفاشية غطاءً سياسيًا لمواصلة جرائمها.
وأوضحت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، أنّ مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك دماء أطفالنا ونسائنا، وتشجيعًا مباشرًا على استمرار العدوان.
وأكدت أن الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، وتبعاته الميدانية والسياسية، ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت: “على العالم أن يُدرك أنّ دماء أطفالنا ونسائنا ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بكافة فصائلها التي التزمت بالاتفاق بإرادةٍ مسؤولة، وما تزال ملتزمةً به، لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار”.
ودعت حماس الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا الانفلات العدواني، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.
ومساء الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على منازل المواطنين وخيام النازحين، ما أدى لاستشهاد 104 مواطنين، بينهم 46 طفلًا، و20 من النساء، و253 إصابة منهم 78 طفلًا و84 امرأة.




