تعظيم سلام إلي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية…..


– لقد أصبح لدينا الآن في مصر الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب المصري ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي شهد العالم كله بزعامته
– ففي عهد الرئيس السيسي لم تعد المسئولية ترفا أو رفاهية بل أصبحت أمانة كبرى تستلزم من كل مسئول في موقعه أن يؤدى عمله بالذمة والإخلاص وأن يرعي مصالح الوطن والمواطنين ومايحدث الآن في محافظة الشرقية على يد المهندس حازم الأشموني محافظ للشرقية يدعو إلى الفخر والاعتزاز والتقدير فهناك الآن في محافظة الشرقية محافظ جسور لايخشي في الحق لومة لائم وهو المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.


– ففي تصرف وتحرك سريع من جانب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية تجاه واقعة إتخاذ أحد المدرسين لاسطح أحدي العقارات بمدينه منيالقمح مكاناً كسنتر للدروس الخصوصية وفور علم محافظ الإقليم بالواقعة أمر على الفور بسرعة انتقال رئيس مدينة منياالقمح وأجهزة الأمن إلى محل الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال صاحب العقار والمدرس
– تفاصيل الموضوع استمعت إليه جريدة البلاغ الدولية من المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية حيث كان قرار المحافظ حاسم وسريع فعلي الفور كلف الأستاذ أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منياالقمح بسرعة الانتقال الى محل الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال صاحب عقار وأحد المدرسين، عقب ضبطهما يستخدمان سطح عقار سكني “كـمركزاً للدروس الخصوصية” بشارع الدروس بمدينة منيا القمح، في مشهد يُشكل خطورة بالغة ويهدد حياة الطلاب
– جاء ذلك عقب تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر تجمعًا كبيرًا للطلاب والطالبات أعلى سطح عقار دون وجود أي وسائل أمان أو أسوار حماية..ليصدر المحافظ توجيهاته لرئيس مركز ومدينة منيا القمح، بالتوجه للمكان واتخاذ ما يلزم قانوناً حفاظاً على سلامة أبناءنا الطلاب والطالبات
– وعلى الفور، انتقل رئيس مركز ومدينة منيا القمح، إلى مكان الواقعة، وتبين قيام المدرس باستئجار سطح العقار واستخدامه كمركز للدروس الخصوصية بدون تراخيص قانونية، مما يُعرض حياة الطلاب للخطر، وتم التحفظ على المقاعد المستخدمة بالمكان حيث تم إخطار العميد محمد عزب مباشر مأمور قسم شرطة منيا القمح لتحرير محضر ضد كلٍ من مالك العقار والمدرس، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن
– وفي تصريح خاص ل سيد عبدالعال نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البلاغ الدولية أكد محافظ الشرقية أن مراكز وسناتر الدروس الخصوصية تُعد تجاوزًا صريحًا على المنظومة التعليمية وتُحمّل أولياء الأمور أعباء مالية واجتماعية، مشدداً على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بشن حملات دورية للتأكد من عدم فتح أبوابها للطلاب وعدم التهاون بمخالفة القانون وتوقيع الإجراءات الرادعة حيال أصحاب مراكز الدروس الخصوصية والكيانات التعليمية التي تمارس النشاط بدون تراخيص قانونية
– في النهاية نحن نثمن جهود المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في هذا الإجراء الحاسم وأنه أصبح لزاماً على وزير التربية والتعليم ومحافظ الشرقية كل في اختصاصه ضرورة منح مديري الإدارات التعليمية سلطة الضبطية القضائية في ملاحقة مثل هؤلاء المعلمين الدخلاء على المهنة والذين يعملون في التدريس من الباطن
– أيضا أصبح لزاماً على أولياء الأمور عدم الزج بأبناءهم وبناتهم في مخاطر مثل هذه السناتر الخاصة خاصة وأن معظم المدارس الحكومية بها مجموعات تقوية رسمية تحت رقابة مديري الإدارات التعليمية وتباشر الإدارات التعليمية الأشراف المباشر عليها وتضم نخبة من المعلمين والمعلمات الاكفاء






sdoct52@yahoo.com




