مسؤولون إسرائيليون سابقون يدعون لاستئناف الحرب

حرض وزراء ومحللون وصحفيون يمينيون إسرائيليون حكومتهم على العودة إلى الحرب في قطاع غزة واستمرار القصف بعد مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حين قال آخرون إن ملابسات الحادث غير واضحة.
وقُتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخرون في الهجوم الذي وقع أمس الأحد، وهو ما رد عليه جيش الاحتلال بشن غارات عنيفة على عدد من المناطق فقتل وأصاب عشرات الفلسطينيين، قبل أن يتم التأكيد لاحقا على عودة سريان وقف إطلاق النار بتدخل من الوسطاء.
ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن ديفيد، فقد وقعت العملية في منطقة الجنينة بمدينة رفح الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، عندما تعرضت قوة من لواء ناحال لهجوم خلال بحثها عن أنفاق لإغلاقها.
وتعرضت القوة لهجوم بقذيفة “آر بي جيه” استهدفت حفارا، مما أدى لمقتل قائد السرية وجندي، في حين أصيب آخر من سلاح الهندسة بجروح خطيرة. كما أصيب آخرون في عملية قنص استهدفت مركبة هندسية، وفق بن ديفيد.
وأكد مراسل الشؤون العسكرية في قناة 24 نيوز، هيلل رونين، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس تحدث عن هجوم قد يصبح أكثر عنفا، وقال إن الجيش نفذ ضربات بعد موافقة المستوى السياسي عليها، وإن الأمور ربما تتكشف بعد ساعات أو أيام