نهر مصر الثاني يتحدي المتآمرين

بقلم/ أحمد رجب

التفاصيل الدقيقة والعلمية………….. القصة الكاملة

الموقف الحالي باختصار: حاولوا العدوان على مصر فحماها رب العالمين بالسد العالي:

الحكاية مش حكاية سد……

1- هذا ليس موعد الفيضان على الإطلاق……….

2- منذ أيام أعلن رئيس الوزراء المصري أن مصر ربما تقبل على فترة جفاف في مياه النيل، ربما لسبع سنوات… تفسير كلام رئيس الوزراء:
– لكل نهر دورة يقولون أنها بفعل عوامل مناخية، والدورة تتكون من ثلاث، جفاف، متوسط، فوق المتوسط، ثم تعود الى الجفاف مرة أخرى، ومصر مرت منذ العام 2019 بمرحلة فوق المتوسط، أي كانت هناك وفرة، وربما حجم ما كان يصل اكثر من 80 مليار متر مكعب….. ولذا يتوقع الخبراء عودة الدورة الى بدايتها، أي “مرحلة الجفاف”….

– مثال لدورة جفاف لكنها استمرت 10 سنوات لا سبع، وهي الفترة من 1978 – 1988، وما أنقذ مصر بفضل الله تعالى هذه السنوات العشر السد العالي، وصرف من ادخاراته الساقة من بحيرة ناصر، حتى وصل التصريف الى منسوب 60 سنتم، من بوابات السد، ولو قل عن هذا المنسوب لعطشت البلاد، وجف الضرع، وباد الزرع….

3- واضح أنه بمخطط يتجاوز حدود اثيوبيا الى الكيان الصهيوني، والعدو الأمريكي، …. قامت أثيوبيا بملء السد الملء الكامل، عند مستوى 640 م، وتم الملء في تاريخ 9 سبتمبر الماضي، في هذه الأثناء بدأت المياه الزائدة تفيض من الممر الأوسط، …….. الطبيعي وفي ضوء القوانين الدولية للحفاظ على الأمن المائي للدول المشاطئة لنهر النيل كان يجب التنسيق، واثناء الملء الكامل كان ينبغي فتح واحدة من البوابات…. فيكتمل الملء نهاية سبتمبر …….. وهنا المؤامرة والعدوان، ماذا حدث:
– بعد انتهاء الملء، فتحت أثيوبيا 4 بوابات دفعة واحدة……..، ما أدى الى وصول منسوب بحيرة سد النهضة الى نحو 638 متر، وهو ما يعني تصريف أكثر من 2 مليار متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى تدفق يومي بحجم 750 مليون متر مكعب تقريبا……
– في هذه الأثناء تم فتح بوابات خزان الأولياء في السودان الذي تسيطر عليه ميليشيا حميدتي…. ويصرف نحو 130 مليون متر مكعب يوميا………
– قدرة خزان الروصيرص السوداني على التصريف اليومي للمياه لا تتجاوز 500 مليون متر مكع يوميا…….
– الضغط على الروصيرص قد يؤدي الى انهياره لأن الجزء الأوسط خرساني، وهذا لا مشكلة فيه،، أما الجوانب رملية، لذا يقال عنه سد رملي، واستمرار الدفق المائي على هذا النحو قد يؤدي الى انهياره بنسبة كبيرة…

– في مصر استوعبت بحيرة ناصر توشكي الدفق اليومي، وما فاجأ العالم ما بعد توشكي اذ امتد نهر جديد من صنع الخالق العظيم في الصحراء الغربية متجاوزا واحة باريس بطول نحو 180 كيلو متر

– قارن بين تصريحات رئيس الوزراء المصري، وفعل الأعداء، وتصاريف الخالق سبحانه وتعالى………

– قارن بين جفاف 1978 وما حدث في 2025 بفضل الله ووجود السد العالي………

– المؤامرة كبيرة، ووزير الري السوداني السابق عثمان التوم أتهمه بأنه عميل مباشر للمخابرات الأميركية والموساد، وبالطبع أثيوبيا، لأنه دعم ومازال الموقف الأثيوبي، واتهم مصر اتهامات طائلة، والآن يروج لمعلومات لا أساس لها من الصحة وتصب في مصلحة العدو مباشرة

– أثيوبيا اليوم عدو مباشر…….. منذ أيام تم تنصيب قواعد دفاع جوي حول سد النهضة بواسطة خبراء تابعين للعد الصهيوني مباشرة، وبإعلان رسمي

4- المستقبل المنظور……….
يتوقف على جهود مصر فيما منحه الله لها، وكما شهدت البلاد جهودا مضنية في تطوير مفيض توشكي، واستكمال قنواته بجهود مذهلة وفي وقت قياسي تم بواسطة قوات مصر المسلحة، جيش مصر العظيم، الذي فجر جبل الجرانيت الذي أعاق تطوير المفيض منذ إنشائه…….. نحتاج الآن الى تطوير هذه الجهود، ودعم النيل الجديد الذي وصل الآن الى 180 كيلو مترا مع الفيضان المقبل ليصل نهر مصر الثاني إلى منخفض القطارة، وهي فكرة قائمة وأعتقد أنها تحت الدراسة، وأثق برجال مصر الأوفياء الذين سيستكملون مسيرة نهر النيل العظيم…….. هذا نهر من الجنة، ومصر هبته، وهذا قدر وقع بتصريف الخالق العظيم جل وعلا، فمن يكون هؤلاء الأعداء الذين يحاولون تبديل قدر الرحمن؟!!!!!!

الصور المرفقة: تحويل مجرى النيل – بوابات سد أثيوبيا – تفجير جبل الجرانيت وتطوير مفيض توشكي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى