الفصائل الفلسطينية: عملية القدس ضربت عمق الاحتلال الأمني

باركت الفصائل الفلسطينية، العملية التي نفذها فلسطينيان، في مدينة القدس المحتلة، وقتل فيها 5 مستوطنين إضافة إلى إصابة 15 آخرين، صباح اليوم الاثنين.

وقالت حركة حماس في بيان، إن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب.

وأكدت أن عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته، وتأتي هذه العملية في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان.

وشددت أن مشاريع الاحتلال الإجرامية، لن تفلح، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني أو كسر إرادة مقاومته، كما لن تتحقق أوهامه بوأد المقاومة أو تهجير شعبنا عن أرضه ودياره؛ فكلها ستتحطم أمام إرادة وبسالة شعبنا ومقاومته الباسلة وشبابه الحرّ الأبي.

ودعت حماس إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لشعبنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية والانعتاق من الاحتلال.

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية النوعية التي وقعت صباح اليوم في القدس، وأكدت أنها رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، كما تأتي رداً مشروعاً على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع داخل السجون الصهيونية.

ودعت كذلك، أبناء شعبنا في كامل فلسطين “إلى تصعيد الرد على جرائم جيش الكيان وسط الصمت والتخاذل العربي والدولي”.

وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية النوعية البطولية في قلب القدس المحتلة، وأكدت أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في غزة والضفة.

وقالت الجبهة في بيانها الصادر اليوم الإثنين، إن هذه العملية النوعية تُعبّر عن إرادة المقاومة التي لن تنكسر، وقد نفذها فدائيو شعبنا بكل حرفية وشجاعة ومن مسافة الصفر، وهي بكل مقاييس البطولة والتخطيط ضربةً قوية في العمق الصهيوني، نفذت في أكثر المناطق المحتلة تحصيناً، مؤكدة ًأن المقاومة حاضرة وموجودة، ولن تبقى صامتة، بل هي تخطط وتعد العدة لضربات أشد وقعا على العدو الصهيوني المتغطرس. وإن شعبنا لن يترك أرضه نهبا لمشاريع الاستيطان والتهويد.

وأشارت إلى أن منفذي العملية، أكدوا بالدم والبارود أن الاحتلال لن يهنأ على أرضنا، وسيدفع ثمناً باهظاً لكل جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا.

وأكدت الجبهة أنه على العدوّ وقادته المجرمين ومستوطنيه أن يفيقوا من سباتهم، فكلّ جرائمهم ستتحطَّم حتماً على صخرة صمود شعبنا ومقاومته، وإنّ دماء شهدائنا ومقاتلينا هي التي ترسم طريق العودة والحرية، أمّا الثبات على الأرض فهو الردّ العملي الوحيد على كلّ مخططات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى