منظومات الدفاع فشلت باعتراضه.. الحوثيون يقصفون مطار بن غوريون وهدفاً في حيفا

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”، مؤكدةً أن الصاروخ أصاب هدفه وأن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية فشلت في اعتراضه.
وأفاد بيان القوات اليمنية، أن العملية أسفرت عن تعليق حركة المطار، مشيرًا إلى أن الاستهداف جاء ردًا على جرائم الإبادة الجماعية والحصار المفروض على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
وأضافت أن استمرار الموقف العربي والإسلامي المتخاذل والمتواطئ يشجع دولة الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد عدوانها وتوسيع حصارها، محذرةً من تفاقم المجاعة في غزة وارتفاع أعداد الضحايا.
وقالت القوات المسلحة اليمنية “إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة يستدعي تحرك الشعوب وكسر القيود لأداء الواجب الديني والأخلاقي والإنساني في إنهاء هذه الجريمة غير المسبوقة، مشددة على أن المسؤولية تقع على الجميع ولا يسقط الواجب إلا بأدائه”.
وأكدت التزامها بمواصلة إسنادها لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها.
وفي السياق ذاته، أطلق الحوثيون، صباح اليوم الخميس، صاروخا هو الثالث على دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال أقل من 24 ساعة بعد أن توعدوها بالرد على اغتيال عدد من أعضاء حكومتهم في صنعاء قبل أيام.
وكان الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أمس نجاح عملية استهداف بالصواريخ لهدف حساس غرب القدس المحتلة، وقال سريع “إن قواتهم قصفت بطائرة مسيرة هدفا في حيفا وإن العملية حققت أهدافها أيضا”.
وأمس الأول الثلاثاء، أعلن الحوثيون تنفيذ 4 عمليات عسكرية بـ4 طائرات مسيرة ضد أهداف في إسرائيل، بينها مبنى هيئة الأركان في يافا ومطار بن غوريون قرب تل أبيب، كما أعلنوا أنهم استهدفوا سفينة مرتبطة بـ”إسرائيل” شمالي البحر الأحمر.
وفي 28 أغسطس/آب الماضي، نفذت “إسرائيل” غارات على صنعاء، وقالت إنها استهدفت قادة بجماعة الحوثيين.
ولاحقا أكد الحوثيون مقتل رئيس الوزراء في الحكومة أحمد الرهوي وعدد من الوزراء في القصف الإسرائيلي، وتوعد رئيس الأركان اللواء محمد الغماري “إسرائيل” برد قاس.
يذكر أن جماعة الحوثي بدأت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عمليات عسكرية ضد “إسرائيل” دعما لغزة، وتشترط وقف حرب الإبادة على غزة لوقف عملياتها.