هل يفعلها الرئيس ؟؟؟؟

  1. بقلم
    دكتور محمود الخشن
    ——————————————
    – لاشك ان الجميع يدرك حجم المسؤلية الضخمة وتنوع الضغوط التى تمارس على مصر وعلى الرئيس فى عدة قضايا مصيرية شائكة ومعقدة
    – خصوصا بعد ان سقطت اغلب الدول العربية المركزية
    – وبعد ان تخلى اعراب الخليج الأثرياء عن دينهم وقضايا امتهم بل لقد أصبحوا طابور خامس ضد مصالح مصر وامنها القومى
    – ولا يخفى على احد ان اولاد زايد الخير هم من عوضوا العدو عن توقف ميناء ايلات عبر طرق من دبى للكيان
    – كما انهم من انقذ ابى احمد من هزيمة منكرة على ايدى ثوار التيجراى
    – كما ان السعودية وباقى الخليج يضخون استثمارات ويرهنون المنح والمساعدات لمن يعمل ضد مصالح مصر(منحوا ترامب 5 تريليون دولار ومصر تقترض بضع مليارات بشروط صعبة وفوائد تكبل مسار التنمية )كما حدث فى سوريا واثيوبيا والسودان وغيرها !!!.
    وسط ذلك كله وغيره الكثير يدور سؤال فى الشارع ؟؟
    – هل يفعلها الرئيس ويتدخل لإصلاح اعوجاج وفتح مزيد من نوافذ واتاحة الفرصة لمزيد من مشاركة شعبية خصوصا بعد تجربة انتخابات الشيوخ الهزيلة وما تركته من انطباع لدى رجل الشارع ؟؟؟
    – وهل يقدم الرئيس على خطوات تشجع المصريين من حزب الكنبة على دخول المعترك السياسى وخوض انتخابات النواب خدمة للوطن ؟؟!!
    – وهل يقدم الرئيس على خطوات لاجهاض احلام بعض الحزبيين فى الاستئثار والاستحواذ ؟؟
    – وهل يتخذ الرئيس خطوات كى لا يكون المال السياسى هو المعيار الوحيد وتجاهل اصحاب العقول والفكر والتجارب؟؟
    – وهل يبقى المشهد السياسى قاصر على نادى اصحاب الملايين دون سواهم؟؟
    — أعتقد ان الرئيس بما له من رصيد شعبى وانحياز مبدئي سوف ينحاز لتلبية مطالب السواد الأعظم من المصريين خصوصا وان الرجل ليس لاحد عنده من فواتير
    – تعودنا بحكم نظامنا الرئاسى منذ الخمسينات ان نتطلع للرئيس وقت الازمات ودائما ما كان رؤسائنا يستجيبون بما لهم من حس وطنى والرئيس ليس استثناء
    – نحن على يقين أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية سوف يتدخل ولن يترك العملية السياسية رهنا للبعض
    او ان تكون وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب حالة الرضا القومى
    – خاصة أن مصر فى تلك اللحظة التاريخية تحتاج لاجماع وطنى وتوافق مجتمعى ورضا شعبى يمكن المصريين من الاعتماد على الذات بعد ان تخلى او تأمر عليها الجميع
    – أن مصر ياسادة لا يمكن اختطافها بمعرفة بعض الأحزاب كثير منها كرتونية او صورية وبلا شعبية او تواجد حقيقي الا فى خيال منتسبيها
    – أقول واكتب ذلك رغم احترامي الشديد لجميع القيادات فى اشخاصهم واحترم واقدر طموحاتهم لكننى اتكلم سياسيا بصورة أشمل وأعمق لأن مجلس
    النواب القادم لا يجب أن يكون تورته او غنيمة يتم توزيعها على البعض !!!٠
    الرئيس لديه فرصة تاريخية والوقت لم ينفذ وفخامة الرئيس لم يخزل شعبه وبالتأكيد هو الأحرص والأكثر وطنية وهو القادر على زرع الأمل
    – وربما تصريحاته الأخيرة عن إتاحة الفرصة للمعارضة الوطنية مثلت رسالة مهمة فى الاتجاه الصحيح ٠
    حظر الأحزاب الدينية او أى تيارات هدامة أو منظرين يسعون لتوريط او استدراج مصر او من يعمل لحساب دول خارجية لا يجب السماح له باى مشاركة ويجب تفعيل ذلك بكل حسم
    المرحلة لا تحتمل تنظير ولا مزايدات او مهاترات او هرتلات ٠
    – هل يفعلها الرئيس ويتدخل لوضع الأمور فى نصابها وخلق منافسة متكافئة وقانون يفرز عناصر وطنية تعى وتتفهم خطورة اللحظة وتساعد القيادة والحكومة على تجاوز تلك الرياح العاتية والمخاطر الوجودية المحدقة بنا مجلس نواب قوى يمثل المصريين يعنى دولة قوية وحكومة قوية
    – كلي أمل ويتفق معي آلاف المثقفين ورجاء أن يستجيب الرئيس
    – خاصة أننا جميعاً على أعتاب مرحلة هامة نحن في أمس الحاجة
    للالتفاف شعبى وجبهة داخلية صلبة ومشاركة فاعلة فى الحكم كما فى الأعباء
    د.محمود الخشن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى