ما هو السيناريو الإسرائيلي القادم لغزة؟

 

غزة – تقرير إخباري/ رامي فرج الله –

الوفد الإسرائيلي يفاوض بالدوحة، و نتانياهو و كاتس يقرران خططا عسكرية لممارسة المزيد من الضغط على حماس، للتوصل إلى صفقة تبادل، و هدنة مدتها 60 يوما.

طلب نتانياهو من جيشه وضع خطة عسكرية محكمة قبل سفره إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب ليتم عرضها على أقرب اجتماع للكابينيت المصغر، و مناقشته، و التصويت عليه، في حال تعثرت المفاوضات بالدوحة ، مع عدم كشف المخطط للإعلام.

و على مايبدو السيناريو المحتمل لقطاع غزة زيادة الضربات و الاستهدافات الجوية ، و احتلال مناطق، و إعادة تموضع الجيش في أخرى، و تقسيم القطاع إلى كانتونات، و محاور بحيث يتم الضغط على حماس بفرض وقائع جديدة على الأرض، تفاوض عليها الحركة، فيما يتم تجاهل الانسحاب، و محور موراج، و المناطق العازلة في القطاع، و هذا ما يعمد إليه الاحتلال.

كما أن الخطة التي وضعها الجيش الإسرائيلي، و في تقديري أنه صادق عليها نتانياهو منذ وقت قريب، لم يتحدث عنها الإعلام العبري هو:

1- استهداف أي صحفي تابع لحماس و الجهاد الإسلامي، و فصائل المقاومة الأخرى في غزة، و الذين يعملون في فضائيات عربية و دولية.

2- استهداف الأذرع الإعلامية للفصائل، مع عائلاتهم.

3- استهداف الأطباء و الممرضين و موظفي الصحة بغزة المنتمين لحماس.

4- استهداف موظفي بلديات غزة المنتسبين لحماس.

5- استهداف موظفي المؤسسات الدولية ، و الأونروا المنتسبين للحركة.

6- تضييق الخناق في المساعدات الإنسانية مستقبلا.

7- عدم إدخال أي سيولة مالية للقطاع، حتى يتم إفراغ غزة من السيولة الحالية.

8- حظر الاحتلال على التعامل مع البنوك الفلسطينية بغزة ، لتحقيق ذات الهدف.

9- تدمير مزيد من البنى التحتية، و المرافق الصحية و المجتمعية ما يترتب عليه تدمير الاقتصاد الفلسطيني.

10- استهداف المحامين المنتسبين للحركة.

11- استهداف المرافق التعليمية و الرياضية، و المدرسين، و الدكاترة، و الرياضيين، و اغتيال النبغاء المنتمين لحركة حماس و الجهاد الإسلامي.

21- استهداف مسؤولي و موظفي الأجهزة الأمنية التابعة لحماس.

كل ذلك من أجل الضغط على حماس في المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة 60 يوما، و صفقة تبادل.

و قد كشفت صحيفة نيويورك بوست قبل أشهر أن الجيش الإسرائيلي لديه في كل مرحلة بنك أهداف.

و يبقى السؤال المطروح: ” كيف ستفاوض حماس الاحتلال، الذي أبعدنا عن قضايا رئيسية كاللاجئين، و الأقصى، و الأسرى، و اقتحامات بالضفة الغربية، و اختزل قضية الحرب على غزة في مساعدات إنسانية، و نجح في فصل ما يجري بغزة عن الضفة و القدس المحتلة؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى