محافظة محظوظة

– في الثالث من شهر يوليو العام الماضي تم تعيين المهندس حازم الأشموني محافظا لمحافظة الشرقية بعد تاريخ حافل ومشرف بالعطاء والانجاز في عدد من المواقع الحساسة في المحليات
– وبحساب الزمن يكون الرجل قد أمضي في موقع محافظ الشرقية في الثاني من يوليو القادم أثني عشر شهراً كاملاً وهي مدة في عمر الزمن لمحة لحظة لا أكثر لكنها بحجم ما حققه من إنجازات تساوي الكثير والكثير
– ففي كل يوم يمر يثبت فيه المهندس حازم الأشموني أن القيادة السياسية العليا في البلاد كان عندها حق عندما اختارت رجل بمواصفات المهندس حازم الأشموني لتولي منصب محافظ الشرقية في مرحلة كانت ومازالت مصيرية في حياة الشعب المصري
– وبحق وعن حق وبدون مبالغه أو تزييف للحقائق وبدون أى مجاملة أستطيع أن أقول أنه للتاريخ إن المهندس حازم الأشموني قد نجح في حل الكثير من المشكلات التي ظلت سنوات عالقة في الأذهان ؛ وكانت تبحث عن حلول لها وكانت تسبب متاعب للكثيرين من أبناء محافظة الشرقية ؛ لكنها وجدت حلولا جذرية وبدأت هذه المشكلات تتساقط الواحدة تلو الأخرى علي يد المهندس حازم الأشموني
– أيضا هناك العديد من المشروعات القومية العملاقه تم البدء في إقامتها في كافة أنحاء مدن وقرى ومراكز محافظة الشرقية مع تولي المهندس حازم الأشموني مهام منصبه محافظا لمحافظة الشرقية
– أيضا هناك العديد من المبادرات الرئاسية حصدت فيها محافظة الشرقية مكانة عالية وحققت نجاحات كبيرة فيها
– كما شهدت الشهور الماضية اختيارات موضوعية وشفافة من قبل المحافظ لتولي بعض الأشخاص القيادة في المدن والقرى والمراكز والديوان العام
– أيضا مشروعات التطوير والتحديث والنهوض بالبنية الأساسية بدأت تظهر بوضوح في كل أنحاء المحافظة وشملت معظم مدن ومراكز المحافظه
– كما حرص محافظ الشرقية منذ تولية مسئولياته علي التواصل مع نواب البرلمان والشيوخ وإشراكهم مع الجهاز التنفيذي في كل مايتم علي أرض المحافظه من مشروعات باعتبارهم شركاء في المسئولية من خلال لقاء دوري أسبوعيا
– هذا جزء من كل فعله المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية علي مدى الإثني عشر شهراً الماضية عن طيب خاطر وليس مجرد أمجاد زائفه أو شو اعلامي
– أيضا كان لافتاً للنظر من جموع المواطنين هو حرص محافظ الشرقية علي التواصل مع المواطنين والالتقاء بهم أينما كانوا بعد أن أعلن منذ أول يوم تولي فيه منصبه اتباع سياسة الباب المفتوح والغاء الحواجز والأبواب الزجاجية والخشبيه التي تحول دون وصول المواطنين البسطاء إليه إضافة إلى حرصه على لقاء المواطنين والتواصل معهم والاستماع إلى مشكلاتهم وآرائهم خلال جولاته الميدانية في كافة أنحاء المحافظة وهو الأمر الذي عبرت عنه جماهير الشرقية باعتزاز وحب تجاه محافظ الشرقية بعد أن شاهدوه معهم وبينهم في كل المناسبات الاجتماعية والدينية ووجدوا أنفسهم ولأول مرة وجها لوجه مع محافظ الإقليم يتحدث إليهم ويستمع الي كل منهم كواحد منهم؛ فضلا عن حرصه على مشاركتهم في أفراحهم وتأدية الواجب نحوهم في كل مناحي حياتهم مما كان له أثره البالغ في نفوسهم
– وفي داخل الديوان العام لمحافظة الشرقية كانت هناك أيضا على مدي العام ملحمة حب وتناغم بين محافظ الشرقية وأسرة العاملين بالديوان العام وقد ظهرت تلك الملحمة جلية في حرص المحافظ في الأعياد والمناسبات الدينية المرور على جميع العاملين بالديوان ومصافحة كل منهم في مكاتبهم والالتقاء بفريق العمل كل في موقعه
– وكان دوماً يؤكد خلال جولتة في الديوان العام أن الجهاز التنفيذي والعاملين بالمحافظة هم المحور الرئيسي في تنفيذ خطط التنمية والنهوض بكافة قطاعات العمل الإدارية والتنفيذية داخل محافظة الشرقية مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل وإنهاء مصالح المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم مما كان له أثره البالغ في نفوس العاملين بالديوان العام على اختلاف مستوياتهم الوظيفيه حيث عبرت جموع العاملين بالديوان العام مرارا وتكرارا عن سعادتهم البالغة لحرص المحافظ على التواجد بينهم والالتقاء بهم في مثل هذه المناسبات السعيدة
مؤكدين على الاستمرار في تطوير منظومة العمل لتحسين مستوي الأداء والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين
– حقيقة أن محافظة الشرقية هي بلا شك محافظة محظوظة جدآ بمحافظ استطاع أن يتعامل مع الجميع ببساطة وشهامة وأدب شديدين وحب أن يحلق بمحافظته إلي آفاق عاليه من العمل والتطوير والانجاز والاستقرار والشفافية والوضوح ؛ وكيف لا ؟ وقد آمن من أول لحظة تولي فيها مسئوليته أن مكانه الحقيقي بين الناس وفي صفوف البسطاء ، فالتفت حوله كل الأفئدة والقلوب وكانت هناك أيضا سيمفونية جميلة للتناغم والتلاحم بين المحافظ ونواب الشعب والتنفيذيين علي اختلاف مستوياتهم الوظيفيه
– هاهي محافظة الشرقية وقد أصبحت اطلاله حقيقة على الجمهورية الجديده ؛ محافظة يتم إعادة صياغتها بمفردات عصرية جديده ؛ محافظة محظوظة بمحافظ جسور مناضل قاد منظومة العمل في جميع قطاعات المحافظة على مدي أثني عشر شهراً بجد واقتدار ومهارة عالية وكانت هناك ملحمة وطنية للعمل والتفاني والإخلاص في كافة أنحاء المدن والقرى والمراكز والبقية تأتي باذن الله تعالى
– تحية اعتزاز وتقدير واحترام الي محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني على جهوده في محافظة الشرقية على مدي العام المنصرم وتحيا مصر بقيادة إبن مصر البار القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
sdoct52@yahoo.com