(محافظ الشرقية )يشهد فعاليات تدشين مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بحضور عدد من الوزراء


 ـ مصر دائما في ضمائرنا نداء الصادقين وصحوة من يبني ويحمي البناء وينتج ويثرى المجتمع فنحن نخطو بأقدام ثابتة واثقة في طريق حاضر يطالبنا جميعا ان نعمل بالتفاني والاخلاص ونحن نتطلع الي مستقبل أجيال هي أمانة في كل الاعناق
ـ وحقيقة فقد أصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
 – وفي إطار الحراك والنشاط المكثف الذي يحدث في مصر وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية فعاليات تدشين مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”والتي تعد أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ” حياة كريمة ” في مرحلتها الأولى لتطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في ١٤٧٧ قرية ضمن ٢٠ محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة في حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، وعدد من المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة، ورؤساء مجالس ادارات البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية
– ومن جانبها أوضحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من كافة الأطراف مع المبادرة التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال كافة الأعمال والتدخلات المطلوبة بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة وبما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية وقد كان لرعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة سكن كريم آثر بالغ على مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة
– وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذو الخبرات الطويلة في هذا الملف كمصر الخير والأورمان وحياة كريمة سينجحون في تحدي تطوير ٨٠ ألف منزل خلال مدى زمني مناسب
– وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي ترحيب الحكومة المصرية بكافة المؤسسات والهيئات والجهات التي ترغب في تمويل وتنفيذ تدخلات المشاركة المجتمعية ضمن أعمال هذه المبادرة المهمة بما يساهم في سرعة تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة للأسر الأولي بالرعاية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن
– كما استعرضت الدكتورة منال عوض الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، والذي يعد برنامجا تنمويا شاملا للريف المصري يستهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث مراحل لتحسين مستوي معيشة ٥٨ مليون مواطن يمثلون ٥٣ % من سكان مصر بتكلفة أكثر من تريليون جنيه، ويشمل: تطوير البينة الأساسية وتحسين الخدمات الاجتماعية ودعم الخدمات الحكومية والإسكان
– وعرضت وزيرة التنمية المحلية إنجازات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، والتي استهدفت القرى والمراكز الأكثر احتياجًا وتنفذها أجهزة الدولة رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والظروف التي تم بها المنطقة وتأثر سلاسل الإمداد، إلا أن الدولة المصرية استمرت في تنفيذ المبادرة وبلغت نسبة الإنجاز نحو ٩٠ %، حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها في قرى المرحلة الأولى حوالي ٢٧٣٣٤ مشروعا في ١٤٧٧ قرية بتكلفة ٣٦٠ مليار جنيه وإجمالي المستفيدين ١٨ مليون مواطن
– بينما أوضحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن يمثّل هذا المشروع نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يهدف إلى تأهيل وتجديد ٨٠ ألف منزل من منازل الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة
– وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في مؤتمر “سكن كريم من أجل حياة كريمة،” والذي نجدد النية فيه ونطلق دعوة للتعاون والتشارك بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المسؤولية المجتمعية في الشركات والبنوك؛ لتطوير ورفع كفاءة المنازل في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فهذه المبادرة تحقيق لحلم كبير للسيد رئيس الجمهورية أن يسكن كل مواطن في مسكن كريم وآمن ، ومصر ستظل آمنة رغم كل الظروف المحيطة
– بينما أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية حياه كريمة لتطوير قري الريف المصري والتي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لتحسين جودة حياة المواطنين تعد مبادرة عبقرية وحلما تحقق على أرض محافظة الشرقية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات التنموية والخدمية بجانب توفير سكن كريم لهم
– كما أوضح محافظ الشرقية أن الأجهزة التنفيذية بمختلف المحافظات ضمن مبادرة حياة كريمة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني تواصل جهودها فى استكمال تنفيذ المشروعات السكنية وترميم منازل البسطاء المتهالكة وإمدادها بالمرافق الأساسية من أجل تحسين حياتهم ولتحقيق الهدف الذى وضعته الدولة نصب أعينها، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم
– كما ثمن محافظ الشرقية جهود وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي نحو تذليل كافة العقبات أمام عمل المؤسسات الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات على العمل التكاملي، جنبا الى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية وتقديم المساعدات لهم بجانب تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية بمختلف محافظات الجمهورية

sdoct52@yahoo.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى