صاروخ إيراني يهدد اهم أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي

سقط صاروخ إيراني صباح اليوم بشكل مباشر في منطقة “رمات غان” وسط “تل أبيب الكبرى” وسط فلسطين المحتلة ، مخلفًا دمارًا واسعًا في الأبنية السكنية والتجارية، ومثيرًا القلق من تهديد مباشر لأحد أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي الحيوية.

بحسب تتبع “شبكة قدس” للفيديوهات التي نشرها المستوطنون واستطاعت الإفلات من الرقابة العسكرية، فإن المنطقة التي سقط فيها الصاروخ تبعد حوالي مئة متر فقط عن “برج موشيه أفيف”، أحد أعلى الأبراج في دولة الاحتلال، ويقع ضمن مجمّع بورصة الماس في “رمات غان”، أحد أكثر المواقع حساسية اقتصاديًا لدى الاحتلال.

وبحسب ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال، فإن أحد الصواريخ التي أُطلقت نحو منطقة “تل أبيب الكبرى” كان مزودًا برأس حربي مركّب من عدة قذائف صغيرة، ويُعتقد أنها انفجرت وتفرّقت في محيط واسع، ما أدى إلى إصابات وأضرار متعددة في أكثر من موقع، وهو ما أثار اشتباه جيش الاحتلال بأن الصاروخ قد يكون من نوع القنابل العنقودية – وهي قنابل تنفجر في الجو أو عند الاصطدام وتطلق شظايا مدمرة على نطاق واسع. قوات سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية فتحتا تحقيقًا موسعًا في نوعية هذا الصاروخ، خاصة وأن المنطقة المستهدفة تحتوي على منشآت بالغة الأهمية.

ويظهر الفيديو القادم من مجمع بورصة الماس في “رمات غان” للحظة قصف المنطقة، أن الصاروخ المستخدم قد يكون هو الصاروخ المزود بقنابل عنقودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى