الخلاف بين الهند وباكستان

كتبت هالة عمار
الخلاف بين الهند وباكستان هو خلاف معقد ومتعدد الأوجه
وتعود جذوره إلى أوائل القرن العشرين في عام 1947
الاستعمار البريطاني قام بتقسيم الهند إلى مناطق مختلفة مما أدى إلى توترات بين المسلمين والهندوس، تم تقسيم الهند البريطانية إلى دولتين مستقلتين الهند وباكستان هذا التقسيم أدى إلى نزوح كبير للسكان وصراعات على الأراضي
منطقة كشمير هي منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان كلتا الدولتين تطالبان بالسيطرة على المنطقة مما أدى إلى
كثير من الحروب
في عام 1947كانت الحرب الأولى بين الهند وباكستان ونتج عنها سيطرة الهند على جزء كبير من كشمير
عام 1965 الحرب الثانية بين الهند وباكستان ونتج عنها توقيع اتفاقية طشقند في عام 1966.
عام 1971 الحرب الثالثة بين الهند وباكستان ونتج عنها انفصال باكستان الشرقية عن باكستان الغربية لتصبح بنغلاديش .
الهند وباكستان لديهما خلافات اقتصاديا وعقائديا
الهند دولة علمانيةبينما باكستان دولة إسلامية.
وايضابينهم صراعات على الموارد، بما في ذلك المياه والطاقة
الوضع الحالي بين الهند وباكستان يشهد
تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، بعد هجوم إرهابي في منطقة كشمير .
علقت الهند معاهدة مياه نهر السند
بينما علقت باكستان اتفاقية شيملا وأغلقت الحدود وطرق التجارة مع الهند.
نشرت الهند حاملة طائراتها
آي إن إس فيكران في بحر العرب، بينما أجرت باكستان طلعات جوية مكثفة قرب خط السيطرة الفعلية.
حاولت عدة دول، مثل إيران والسعودية وتركيا، التوسط في حل يهدف إلى خفض التصعيد بين البلدين
أسرت قوات رينجرز الباكستانية جنديًا هنديًا من قوة أمن الحدود الهندية بعد دخوله عن غير قصد إلى الأراضي الباكستانية.
هدمت القوات الهندية منازل أشخاص يشتبه في تورطهم في الهجوم الإرهابي في كشمير.
ثم تبادل المسؤولون تصريحات واتهامات تنبئ عن اشتعال الموقف أكثر ، حيث دعا زعيم حزب المؤتمر الوطني الهندي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد باكستان، بينما أعلن وزير الدفاع الباكستاني أن توغلًا عسكريًا هنديًا وشيك
الوضع لا يزال متوترًا ، مع احتمال وقوع عمليات عسكرية كبيرة
ولا أحد يمكن التنبؤ بما سيحدث في الايام المقبله