السلطة الفلسطينية: ندير معبر رفح و الأوروبيون دورهم رقابي

غزة – تقرير / رامي فرج الله –

استعادت السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة معبر رفح، بعد فرض اتفاق التهدئة بين حماس و إسرائيل بالدوحة الشهر المنصرم.

 

الاحتلال الإسرائيلي انسحب على أطراف المعبر، بعد أن وافقت بعثة الأوروبيين، على تشغيله طبقا لاتفاق المعابر 2005، بين المصريين، و السلطة ، و الأوروبيين.

بدأ بالفعل تشغيل المعبر قبل 5أيام من الشهر الجاري، لخروج المرضى و الجرحى ما يقارب 250 عددا، و خروج عناصر القسام الجناح العسكري لحركة حماس مع ثلاثة مرافقين يوميا، ضمن الكوتة اليومية.

الاحتلال الإسرائيلي نصب حاجزا عسكريا لمخابراته لاستجواب مسلحي حماس هند مغادرتهك قطاع غزة عبر المعبر، يبعد الحاجز الإسرائيلي عن معبر رفح 30 مترا فقط.

السلطة الفلسطينية تقوم بختم الجوازات، و تسهيل سفر المرضى و الجرحى، حيث يخرج يوميا 200 مريضا و جريحا، فيما أل50 المتبقية لخروج مسلحي حماس.

نتانياهو أوضح أن دور السلطة هو ختم الجوازات فقط، لكن عندما تجولت جريدة البلاغ الدولية في المعبر من الجانب الفلسطيني بعد التنسيق مع الاحتلال عبر صفحة المنسق الإسرائيلي ، رصدت دور السلطة الفلسطينية بأنه يتعدى ختم الجوازات إلى المراقبة، و التدقيق.

التقت جريدة البلاغ بأحد عناصر السلطة الفلسطينية العاملين بمعبر رفح، الذي أكد أنه بناء على تعليمات الرئاسة الدور المنوط بالسلطة في المعبر هو التدقيق في الجوازات إذا كانت مزورة، و أسماء الخارجين من القطاع، و المراقبة ، و ختم الجوازات.

و قال :” إن الاحتلال الإسرائيلي لا يتدخل بعملنا إطلاقا، و الأوروبيون فقط يراقبون عملنا”، مضيفا :” السلطة الفلسطينية هي التي تدير معبر رفح، بناء على اتفاق المعابر 2005

صحيفة يديعوت أحرونوت في صفحتها الأولى لفتت إلى أن السلطة الفلسطينية تدير معبر رفح، مما يدحض ادعاءات نتانياهو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى