بمجرد أن أصبح ترامب رئيسا للمرة الثانية لأمربكا اصدر هذه الأوامر الى دول العالم … !!!
١. على الدنمارك أن تتنازل عن غرينلاند للولايات المتحدة.
٢. على كندا أن تصبح الولاية الحادية والخمسين الامريكية.
٣. على جمهورية بنما أن تتنازل عن قناة بنما لأمريكا.
٤. على السعودية أن تستثمر تريليون دولار في أمريكا.
٥. على الأردن ومصر أن يستوعبوا سكان غزة.
٦. على اسرائيل ان تكون أكبر مساحة.
٧. على دول الناتو زيادة الانفاق العسكري ٢% من ناتجها القومي.
٨. على اوبك زيادة انتاج النفط لإضعاف روسيا.
٩. على المانيا واليابان دفع المليارات مقابل القوات الامريكية في اراضيها .
١٠ على الصين زيادة استيرادها من الولايات المتحدة.
هكذا وبكل ثقة وبدون اي دبلوماسية سياسية او لباقة أصدر ترامب هذه الأوامر لأنه اصبح رئيس القوة العظمى الأولى في العالم . . عسكرياً واقتصادياً . .
فهل هذه الغطرسه والتباهي بالقوه وفرض القرارات على الدول والشعوب ستؤجج العالم ضد أمريكا ؟
وهل ستؤدي هذه القرارات فى النهاية إلى انهيار الدولة برمتها ؟
الإجابة هنا
في عام ٢٠٠١ أصدر عالم الاجتماع الفرنسي إيمانويل تود كتاب بعنوان (بعد الإمبراطورية : انهيار النظام الأمريكي) تنبأ فيه بالانحدار والسقوط النهائي للولايات المتحدة كقوة عظمى حيث يقول :
“بعد سنوات من النظر إليها باعتبارها قادرة على حل المشاكل، أصبحت الولايات المتحدة نفسها الآن مشكلة لبقية العالم”.
أما من هو ترامب الذى يجر أمريكا الى هذا المنزلق ؟
هو ابن ” مارى آن ماكلويد ” وهى خادمة أسكتلندية ( أبوها صياد وأمها ربة منزل ) هاجرت إلى أمريكا هرباً من العار الذى كان يلاحقهم لولادة شقيقتها لطفل خارج إطار الزواج . وكان معها عند هجرتها ٥٠ دولار .
أقامت مارى عند أختها الكبرى وعملت خادمة من ١٩٣٠ إلى أن إلتقت بزوجها فريد ترامب سنة ١٩٣٤ وهو أيضاً إبن لأبوين ألمانيين مهاجرين ..!!
سؤلت يوماّ عن رأيها في ابنها فقالت :
” نعم انه أحمق ولا يتمتع باي قدر من الحس السليم
ولا يمتلك المهارات الاجتماعيه… لكنه ابني واتمنى ان لا ينخرط في السياسه لانه سيكون كارثه” ..!!
بقلم أم عزالدين
