_ لقد أصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب المصري ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
_ ومنذ تولي المهندس حازم الأشموني محافظا للشرقية بدأت تلوح في الأفق البعيد منظومة جديدة للاهتمام بالتعليم على مستوى جميع المراحل التعليمية وهو الأمر الذي وجه به فخامة الرئيس السيسي عندما تولي مسئولية الحكم في البلاد وحتي تكتمل الصورة وتتضح أبعادها في ظل فكر جديد ورؤى علمية وخبرة ثاقبة وكفاءة شهد بها الجميع كان عودة واختيار أحد خبراء التعليم في مصر وهو المايسترو محمد رمضان لتولي منصب وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية وكان قبلها يشغل منصب مدير مديرية التربية والتعليم بدمياط وذلك في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر العام الماضي ومنذ ذلك التاريخ حدثت ثورة وصحوة كبرى في جميع الإدارات التعليمية وفي جميع الأنشطة التربوية وإعادة حقيقية لصياغة نظام التعليم بالشرقية بمفردات عصرية وعلمية غير مسبوقة
ـ ومنذ هذا التاريخ ومع كل ضوء فجر جديد تتضح أمامنا جميعا ثمرة جهود ضخمة في تطوير منظومة التعليم والعمل في مديرية التعليم بالشرقية ومن ثم لم يكن غريباً أن تحلق في سماء المجد مديرية التربية والتعليم بالشرقية بعد أن احتلت موقع الصدارة بين مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية وهذا لم يجيء من فراغ لكنه كان نتاج مجهود ضخم ومتابعة جادة مستمرة من قبل محمد رمضان تتنامي يوم بعد يوم في ظل وجود محافظ جسور يتواصل مع وكلاء الوزارة على مدى ال ٢٤ ساعة يوميا ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة
_ وحقيقية فقد شهد التعليم خلال العشر سنوات الماضية مع تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في الدوله تطورا كبيرا وهو جزء من كل فعله الرئيس السيسي في كل القطاعات الأخرى كان من بينها قطاع التعليم وهي نجوم ساطعة في سماء مجد
فخامة الرئيس السيسي.
_ وما حدث في محافظة الشرقية خلال فترة تولي المهندس حازم الأشموني منصب محافظ الشرقية وعودة محمد رمضان من محافظة دمياط الي موقعه المناسب ليتولي مسئولية مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية أعاد تصحيح مسار العملية التعليمية في محافظة الشرقية فضلاً عن أن الفترة الماضية قد أكدت نجاح محافظ الشرقية الجديد المهندس حازم الأشموني في غضون ال الستة شهور الماضية في توظيف فكر ورؤى الرئيس السيسي
_ فلأول مرة نجد هناك مبادرات وإبداعات للطلبة والطالبات الموهوبين في عدد من مدارس المحافظة سواء الحكومية أو الخاصة من بينها مبادرة (ساعة خير ) والتي انطلقت في معظم الإدارات التعليمية على مستوى محافظة الشرقية والتي تضمنت تنظيم محاضرات مجانية للمراجعة النهائية لجميع المواد الدراسية للمرحلة الثانوية بجميع المدارس بهدف التخفيف على كاهل الأسر والإعداد الجيد لأجيال شابة من الشباب الواعد لطلبة المدارس برعاية خبراء وموجهوا ومعلموا المواد الدراسية وهذه أمثلة نسوقها على سبيل المثال لا الحصر ولنا عودة إلى هذا الموضوع مرة أخرى لنستعرض كشف حساب ال الثلاث شهور الماضية منذ تولي محمد رمضان مسئولية مديرية التربية والتعليم بالشرقية وهي في عمر الزمن لمحة لحظة لا أكثر لكنها بحجم ماتحقق على أرض الواقع من إنجازات تساوى الكثير والكثير
_ هذا هو عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحق وعن حق أن أجيالنا الحالية والقادمة سوف تشهد نهضة مصر وانطلاقتها لأننا نعلو بالبنيان فوق أساس راسخ وشامخ صحيح وأن آمالنا ليست أحلاما لأنها تستند إلي عزم الإرادة واستقامة القصد ووضوح الهدف
_ واليوم والعقول والسواعد مشغولة بالتخطيط لمستقبل أفضل لاحت بوادره المشرقة في الأفق القريب مع وجود مهندس الانجازات العملاقه حازم الأشموني محافظا للشرقية وقائد كتيبة التعليم والتطوير الدكتور بشهادة الجميع محمد رمضان وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية بعد أن رفع جميع العاملين في مديرية التربية والتعليم بالشرقية شعار الماضي درساً والحاضر عمل والمستقبل تنمية وأمل ومن ثمّ فلابد أن تتشابك الايادى الطاهرة مع بعضها والعمل في صمت وإنكار الذات للوصول إلى الهدف وهو مستقبل مشرق لأبناء محافظة الشرقية جميعا
ـ تحية اعتزاز وتقدير واحترام الي محافظ الإقليم إلي القائد الجسور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ونوط الامتياز والشجاعة إلي الدكتور محمد رمضان قائد كتيبة التعليم مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية
وللموضوع بقية…!
sdoct52@yahoo.com