رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

أبرز أوامر ترامب في اليوم الأول على كرسي الرئاسة

LinkedIn
Twitter
Facebook

أصدر الرئيس الأمريكي السابع والأربعون دونالد ترامب سلسلة من الأوامر والتعليمات في اليوم الأول بعد تنصيبه على كرسي الرئاسة، وفيما يلي أبرزها:

ومن بين الأوامر البارزة التي وقعها ترامب، أمر يقضي بأن السياسة الرسمية لإدارته ستكون الاعتراف بـ”وجود جنسين فقط، ذكور وإناث”.

وقال ترامب في خطاب تنصيبه، أمس الاثنين،  إنه سينهي سياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي تعتمد على “العرق والجنس.. في كل جوانب الحياة العامة والخاصة”.

وأضاف أن إدارته ستعمل على “مجتمع لا يفرق بين لون البشرة، بل يعتمد على الجدارة”، معلنا أنه “اعتبارا من اليوم، ستكون السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة هي أن هناك جنسين فقط، الذكر والأنثى”.

كما ألغى ترامب توجيهات سابقة تهدف إلى منع التمييز على أساس الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي، بالإضافة إلى برامج تهدف إلى تعزيز المساواة العرقية ودعم المجتمعات المحرومة.

ووصف مسؤول في الإدارة هذه الخطوة بأنها “إنهاء لبرامج التنوع والإنصاف والإدماج (DEI) داخل الحكومة الفيدرالية”، مما سيؤدي إلى خفض التمويل المخصص لهذه البرامج وإعادة هيكلة المكاتب المعنية.

وكتب ترامب في منشور عبر منصة Truth Social: “يومنا الأول في البيت الأبيض لم ينته بعد! يعمل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي بنشاط على تحديد وإقالة أكثر من ألف من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة، والذين لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وأضاف: “اجعل هذا بمثابة إشعار رسمي بالفصل لهؤلاء الأفراد الأربعة، بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الآخرين قريبا: خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني للبنية التحتية، وبريان هوك من مركز ويلسون للباحثين، وكيشا لانس بوتومز من مجلس التصدير التابع للرئيس – أنتم مطرودون”.

وينص الأمر التنفيذي، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، على حرمان هؤلاء الموظفين من الوصول إلى البيانات السرية.

وجاء في نص القرار: “يأمر هذا القرار بسحب جميع التصاريح الأمنية الحالية من الموظفين السابقين في أجهزة الاستخبارات الذين شاركوا في تنسيق سياسي مضلل وغير لائق مع حملة بايدن الرئاسية عام 2020.”

يُذكر أنه في أكتوبر 2020، صرح عدد من الموظفين السابقين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية والوزارات العسكرية، في رسالة نشرتها صحيفة “بوليتيكو”، بأن المنشورات الإعلامية لمراسلات هانتر بايدن، نجل المرشح الرئاسي آنذاك جو بايدن، كانت مرتبطة بعملية روسية للتضليل.

وقالوا في رسالتهم: “روسيا قد تؤثر من خلالها على أصوات الناخبين في الانتخابات الأمريكية لعام 2020.”

بالإضافة إلى ذلك، يحرم الأمر التنفيذي المذكور المستشار الأمني السابق لترامب، جون بولتون، من الوصول إلى البيانات السرية.

وكان بولتون قد نشر مذكرات بعد إقالته من البيت الأبيض في عام 2019، تضمنت معلومات سرية، مما تسبب، وفقا للأمر التنفيذي، في إلحاق الضرر بالأمن القومي للولايات المتحدة.

وكان الرئيس الـ46 للولايات المتحدة جو بايدن قد قرر في نهاية ولايته رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث كانت مدرجة في القائمة منذ عام 2021.

وبذلك ألغى ترامب حتى هذه اللحظة 78 قرارا تم اتخاذها خلال فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، بما في ذلك الأوامر التنفيذية والمذكرات وإجراءات أخرى.

يشار إلى أنه في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب الأولى، في 11 يناير 2021، أعاد البيت الأبيض تصنيف كوبا كدولة “راعية للإرهاب”، والذي تم إلغاؤه في فترة التقارب بين كوبا والولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية.

ولم يتضح على الفور مقدار المساعدات التي ستتأثر بشكل مبدئي بهذا القرار، نظرا لأن تمويل العديد من البرامج قد تم تخصيصه مسبقا من قبل الكونغرس وهو ملزم بالصرف، إن لم يكن قد تم صرفه بالفعل.

وجاء في نص الأمر التنفيذي، وهو واحد من العديد من الأوامر التي وقعها ترامب في يومه الأول بعد عودته إلى منصبه، أن “قطاع المساعدات الخارجية والبنية البيروقراطية المرتبطة به لا يتماشى مع المصالح الأمريكية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأمريكية”.

كما أشار إلى أن هذه المساعدات “تسهم في زعزعة السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول”.

وعليه، أعلن ترامب أنه “لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أمريكية بشكل لا يتماشى تماما مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق