بعد غلقه عقب الهجوم الإسرائيلي على رفح، تبذل مصر جهودا مضنية لصياغة حل يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، بحسب تقرير لصحيفة “هآرتس” العبرية.
وقالت الصحيفة إن “الخوف من اقتحام مئات آلاف الغزيين لمصر تلاشى قليلا، إلا أن مصر تستمر في بذل الجهود الكبيرة لصياغة حل يمكن أن يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى القطاع.
مفاوضات بين فتح وحماس
وفي سياق متصل ذكرت الصحيفة أن مصر تلقت مؤخرا طلبا من القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، للبقاء على الأراضي المصرية لعدة أيام، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بشأن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة غزة والدفع قدما بصفقة التبادل.
ولفتت إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي بين حركتي فتح وحماس على تشكيل هذه اللجنة، لكن الخلافات حول الصلاحيات، وبالأساس على طلب السلطة الفلسطينية من “حماس” نزع سلاحها، أفشل حتى الآن التوقيع على الاتفاق.
ونوهت إلى أن مصر تأمل في أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية، فهي يمكنها طرحه على أمريكا كمخرج عملي لإدارة قطاع غزة وفتح معبر رفح، بشكل يقنع الرئيس بايدن بالضغط على إسرائيل كي تتبناه، وهكذا يتم حل قضية المساعدات الإنسانية.