بعد الضجة التي أثارتها القناة 13 الإسرائيلية حول، نشرت اليوم الإثنين خبرًا تتحدث فيه عن جزء جديد من التحقيق.
وقالت القناة الإسرائيلية: “ماذا فعل بن جفير في الساعات الأولى من الحرب – وكيف تولى قيادة الشرطة الإسرائيلية؟”.
وتابعت، “سنبث اليوم جزءًا آخر من تحقيق (أسرار بن غفير)، وسيتم الكشف فيه عن شهادات إضافية وتسجيلات من مجموعة الواتساب ستكشف كيف تصرف الوزير في بداية الحرب”.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن تحقيقها سيتضمن أيضًا كيفية تعامل الوزير الإسرائيلي “بن غفير” مع كبار الضباط في الشرطة الإسرائيلية، وحول التعيينات التي أجراها خلال الحرب.
وفي السياق ذاته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي “ايتمار بن غفير”، رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”، لإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية “غالي بهاراف ميارا”.
وادعى “بن غفير” أن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية اتفقت مع القناة 13 الإسرائيلية لتشويه حكومة اليمين الإسرائيلي.
وقال “بن غفير”: “ادعو مجددًا لإقالة المستشارة القضائية، إنها تعمل ضد الحكومة الإسرائيلية، في إطار وظيفتها”.
وتابع موجهًا اتهامًا لغالي بهاراف ميارا، قائلًا: “القناة 13 والمستشارة القانونية يتعاونان معا للإطاحة بحكومة اليمين”.
وجاء ذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب بن غفير بمنع بث تحقيق يتعلق به، أجراه برنامج يدعى “المصدر”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن البرنامج الذي يجريه الصحافي الإسرائيلي “رافيف دركر” أجرى حلقة عن “بن غفير”.
ووفقًا للصحيفة، فإن المحكمة العليا الإسرائيلية ردت على استئناف “بن غفير”، وقالت إن بن غفير لم يقدم أساسًا ثبوتيًا لانتهاك الخصوصية، وعليه أفادت “معاريف” بأنه سيتم بث التقرير كما هو مقرر على القناة 13 الإسرائيلية.
. .