نفذت 3 عمليات خلال شهر أكتوبر الماضي في أراضي48، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي، وإصابة عشرات الإسرائيليين.
وفق إحصائية خاصة، نفذ الشاب رامي ناطور، الأحد الماضي من مدينة قلنسوة بالمثلث، عملية، هزت إسرائيل، حيث اعتبرت من أعمق وأقوى العمليات التي نفذت في إسرائيل.
وأسفرت العملية التي نفذها ابن مدينة قلنسوة عن مقتل إسرئيلي وإصابة 55 إسرائيلي آخر بجروح، وصف عدد منها بالحرجة.
ونفذ الشاب ناطور عملية الدهس بشاحنة في محطة حافلات قرب قاعدة “غليلوت” التي تضم مقرات وكالات استخبارات إسرائيلية شمال “تل أبيب”.
ولاحقًا، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزل رامي نصر الله (49 عامًا) في قلنسوة، وحققت مع أفراد عائلته، وذلك على خلفية الحادث الذي وقع مع ابنهم بالقرب من قاعدة غليلوت.
وفي 9 من أكتوبر، نفذ الشاب أحمد جبارين من مدينة أم الفحم عملية طعن وقعت في مدينة الخضيرة شمال “تل أبيب”.
وأسفرت العملية التي نفذها ابن مدينة أم الفحم عن إصابة 6 إسرائيليين بجراح متفاوتة، حيث وصف بعضها على أنه خطير.
وقال الإسعاف الإسرائيلي في حينه إن 5 من بين الإصابات الإسرائيلية تراوحت بين حرجة وخطيرة.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته حول العملية أن عملية الطعن وقعت في 4 مواقع مختلفة بمدينة الخضيرة.
وفي الـ 6 من أكتوبر، نفذ الشاب أحمد العقبي من بلدة حورة في النقب عملية في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.
وأسفرت العملية في حينه عن مقتل شرطية إسرائيلية من حرس الحدود وإصابة 13 آخريم، وصفت حالة بعضهم بأنها خطيرة.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن العملية التي نفذها الشاب العقبي كانت عملية مزدوجة، أي شملت طعن وإطلاق نار ووقعت قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في حينه بأن منفذ عملية بئر السبع طعن الشرطية وسيطر على سلاحها وأطلق النار على الآخرين. بينما ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن الهجوم نُفذ في موقعين.