أوقفت مكتبة جامعة هارفارد حوالي 25 عضوا من أعضاء هيئة التدريس عن دخول مكتبة وايدنر لمدة أسبوعين، بعد أن قاموا باحتجاج صامت في قاعة القراءة الرئيسية بالمكتبة الأسبوع الماضي، وهو إجراء تأديبي غير عادي اتخذته الجامعة ضد أعضاء هيئة التدريس بها.
وجاء احتجاج أعضاء هيئة التدريس رفضا لقرار المكتبة بتعليق ضد الطلاب المحتجين، الذين أجروا دراسة مؤيدة لفلسطين الشهر الماضي، وهو قرار قد تعرض بالفعل لانتقادات شديدة من قبل جماعات حرية التعبير، بما في ذلك مجلس الحرية الأكاديمية في هارفارد.
وقالت صحيفة “هارفارد كريمسون” الطلابية في الجامعة، أنه في أثناء الاحتجاج، قرأ الأساتذة بصمت مواد عن حرية التعبير والمعارضة، بينما وضعوا لافتات تتعلق بحرية التعبير وسياسة الجامعة على الطاولات أمامهم، وبينما كانوا يفعلون ذلك، سجل حراس سيكيوريتاس أسماءهم وأرقام هوياتهم.