رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

ذي نيشين: قنابل أمريكية ضخمة تقتل عائلات فلسطينية في غزة وتمحو أجيالا بالكامل

LinkedIn
Twitter
Facebook

نشرت مجلة “ذي نيشين” الأمريكية، تقريرا، أعدّه الكاتب وصانع الأفلام جيمس بامفورد، قال فيه إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقتل عائلات فلسطينية بأكملها في غزة، بأسلحة صنعت في الولايات المتحدة.

وأضاف بامفورد، في التقرير: “تفصل بينهما مسافة نصف العالم، ولكن هناك القليل ما يربط قرية ميدلتاون الريفية في ولاية أيوا، الواقعة على طول نهر المسيسيبي، بالمناظر المروعة للمباني السكنية المدمرة فوق الجثث المتعفنة في حي تل الهوى المكتظ بالسكان، في الجزء الجنوبي من مدينة غزة”.

ويقول بامفورد إن: “غزة وميدلتاون تشابكتا وبشكل وثيق منذ فترة طويلة، وخاصة منذ صباح 29 كانون الثاني/ يناير 2024، على الرغم من عدم معرفة إلا قلة من الناس”.

ويمضي التقرير: “ففي ذلك الصباح وبعد ليلة من القصف المكثف، كان الجيش الإسرائيلي يخطط لشن هجوم مميت آخر على تل الهوى، وفي الساعة 9:32 صباحا أصدر أمرا للسكان بإخلاء الحي على الفور”.

وتابع: “من بين الذين استجابوا للأمر بشار حمادة وعائلته، الذين نزحوا إلى تل الهوى من منزلهم في جزء آخر من المدينة في أعقاب هجوم سابق. وبحلول ذلك الوقت، وفقا للأمم المتحدة، كان 1.7 مليون شخص في غزة، أي 75 في المئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، قد شردوا في وطنهم  وبسبب الهجمات المميتة، مع أن عددا منهم نزح أكثر من مرة”.

ويضيف بامفورد، إنه في ذلك الصباح البارد الممطر من يوم الاثنين، ركب بشار ذو 44 عاما وزوجته أنعام (43 عاما) بسرعة في سيارة العائلة مع أطفالهما الأربعة وابنة أختهما البالغة من العمر 6 سنوات، هند رجب، التي كانت تحلم بأن تصبح طبيبة أسنان.

وبحسب التقرير، بقيت والدة هند، وسام حمادة، وراءهم كي تلحق بها فيما بعد. وقالت لاحقا لشبكة “الجزيرة”: “كانوا يطلقون النار على أي شخص يتحرك في الشارع”. وقد أدرك بشار أنه في ورطة، حيث حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة، وبدأ بإطلاق النار. ولكي يتجنب القصف ساق سيارته السوداء من طراز “كيا بيكانتو” إلى محطة الوقود القريبة، محطة فارس.

ولكن دون جدوى. وقد اتصلت وسام ببشار للاطمئنان عليهم، لكن ابنة أختها البالغة من العمر 15 عاما، ليان، هي التي ردت على الهاتف. صرخت وهي تشهق: “أنا وهند فقط على قيد الحياة، هند مصابة؛ هند تنزف، وأنا أنزف”.

وعندها اتصلت الأسرة بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وطلبت منهم إرسال سيارة إسعاف إلى محطة الوقود. اتصل موظف الهلال الأحمر الفلسطيني، عمر علقم، بالسيارة بسرعة، وردت ليان وهي تصرخ: “إنهم يطلقون النار علينا، إنهم يطلقون النار علينا، الدبابة بجانبي”.

وأضاف التقرير، “بعد ثوان، لم يكن هناك سوى الصراخ، حيث كان من الممكن سماع صوت إطلاق نار من مدفع رشاش بوضوح. ولم يسمع من ليان مرة أخرى”. فيما أظهرت تحليلات لاحقة أن الهاتف التقط صوت 64 طلقة نارية أطلقت من دبابة في ست ثوان فقط.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق