في الإبادة المتصاعدة التي تشنها قوات الاحتلال ضد مناطق شمالي قطاع غزة، لاسيما في مخيم جباليا، تستخدم إسرائيل الريبوتات والبراميل المتفجرة، ما يحدث دمارا هائلًا، وتسفر عن ارتقاء وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية لم تتواني إسرائيل باستخدام مختلف الأسلحة الفتاكة ضد شعب أعزل يسعى لنيل حريته، وفي تصعيدها الدموي ضد سكان شمالي القطاع اعتمدت الريبوتات المتفجرة ومسيرات الكواد كابتر بشكل مكثف تسببت باستشهاد مئات الفلسطينيين وتدمير الممتلكات والمنازل.استخدام هذا السلاح الفتاك يأتي في سياق سعي إسرائيل لتحقيق إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني سعيًّا لتنفيذ خطة الجنرالات الرامية لإفراغ مناطق شمالي قطاع غزة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، والسعي كذلك لتجديد الاستيطان كما ترغب جماعات استيطانية متطرفة.
مصدر أمني فلسطيني يقول إن الريبوتات المتفجرة هي عبارة عن آليات عسكرية محملة ببراميل تزن أطنانًا من المتفجرات تتحرك بين المنازل، ويتحكم بها جيش الاحتلال عن بعد، لكن هذا السلاح المدمر لم يكن كافيا لقادة الاحتلال الذين دفعوا بسلاح البراميل المتفجرة، والتي تنقلها جرافات عسكرية إسرائيلية ليلا على شكل خزانات مياه لداخل المناطق السكنية التي يحاصرها الاحتلال، ويمنع وصول المياه والغذاء إليها منذ بداية حملته العسكرية، ثم يقوم بتفجيرها لاحقا وسط المدنيين.
ويؤكد المصدر الأمني أن الاحتلال يلجأ إلى استخدام هذا النوع من الأسلحة لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف المواطنين، ضمن حرب إبادتها على القطاع، مشيرا إلى أن لهذه الأسلحة الجديدة قدرة تفجيرية هائلة، فهي قادرة على تدمير حارة سكنية كاملة