لقد أصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد أن استرد الشعب المصري ثقته في النظام والحكومة وأصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل أحفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
ـ ففي خضم الأحداث وفي زحمة الحياة والمشاكل الكثيرة التي تحاصر الإنسان المصرى من كل جانب.. ينسي في همومه الأعمال الجليلة والانجازات العظيمة التي تقوم بها الدولة باذلة كل جهدها وطاقتها لفك جزء من هذا الحصار ليس كله ؛ ولكن الأهم فالمهم وكله مرتبط بامكاناتها المحدودة التي لا تخفى على أحد أمام أخطبوط خطير جبار يلتهم كل معدلات التنمية وهو الإنفجار السكاني المروع الذى يظهر الدولة بأنها لا تفعل شيئا كأنها تحرث في الماء ؛ والحقيقة عكس ذلك تماماً ؛ فالرجال الأوفياء المخلصين بوعيهم ووجدانهم الوطني وضميرهم القومي يبذلون جهدا فوق طاقة البشر تئن منه الجبال
ـ ووطنيا ودينيا وأخلاقيا يجب ألا ننسي أو نتناسيي هؤلاء الرجال الذين يعملون في صمت ولا يريدون إلقاء الضوء عليهم من بعيد أو من قريب مثل الناسك والعابد والراهب وإذا كانت هذه فلسفتهم في الحياه ويكفيهم شرفا أنهم يلعبون دورا وطنيا لشعبهم ومصرهم الشامخة الأبية العزيزة.. فليكن لهم ما يريدون ولكن من حقنا ومن حقهم علينا أن نبرز جهدهم وأعمالهم ولو مرة واحدة مثلما نبرز السلبيات الموجودة في مجتمعنا كما ندعي ولكنها موجودة في كل دول العالم ولكن بنسب مختلفة ومن بين هؤلاء الذين يؤدون عملهم في صمت وتفان وإخلاص منقطع النظير هم رجال وزارة الداخلية
_ وحقيقة مع تولي اللواء محمود توفيق مسئولية وزارة الداخلية بدأت الوزارة سياسة جديدة وعصر جديد في التعامل مع المواطنين باستراتيجية جديدة ومنظومة أصبحت محل اعتزاز وتقدير واحترام من جانب كل جموع الشعب المصري ؛ فلم تعد المسئولية ترفا أو رفاهية بل أصبحت أمانة كبرى تستلزم من جموع ضباط وأفراد وجنود الشرطه وان علت مستوياتهم الوظيفيه أن يؤدوا عملهم بالذمة والصدق والإخلاص وأن يرعوا مصالح الوطن والمواطنين ومايحدث الآن في مديرية أمن الشرقية مع تولي اللواء عمرو رؤوف زكي مهام منصب مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية إنما هو تجسيد حي لنجاح منظومة الأمن في وزارة الداخلية في جميع أنحاء القطاعات الأمنية والشرطية على مستوى محافظة الشرقية وهي منظومة أمنية يقودها بجد واقتدار وكفاءة عالية اللواء عمرو رؤوف زكي منذ تعيينه مديرا لأمن الشرقية في الحركة العامة لضباط الشرطة في يوليو الماضي وقد لاحت بوادر هذه السيمفونبة الجميلة في التعامل مع مراكز وأقسام الشرطة وخاصة في وحدات البحث الجنائي حيث جعل اللواء حسن النحراوى مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية من موقعه كمديرا للبحث الجنائي منصة جديدة للعدالة لإعطاء كل ذى حق حقه وهو أمر يتابعه عن كثب طوال ساعات الليل والنهار مع ضباط البحث الجنائي علي مستوي المديرية أو وحدات البحث الجنائي في أقسام ومراكز الشرطة علي مستوى مديرية الأمن
ـ أيضا بدأ يشعر المواطنين والمتعاملين مع وحدات المرور علي مستوى محافظة الشرقية بالاحترام والأدمية في التعامل وهي سياسة يؤكد عليها دوما العميد تامر مباشر قائد كتيبة المرور ومدير الإدارة العامة لمرور الشرقيه لمرؤسية مديرى وحدات المرور علي مستوى مراكز ومدن المحافظة في إطار توجيهات اللواء عمرو رؤوف زكي مدير أمن الشرقية
ـ وحقيقة ماشاهدته اليوم في وحدة تراخيص مرور منيالقمح شئ رائع وعمل يؤكد نجاح وزارة الداخلية في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين وخاصة في وحدات المرور فعلي مدى سنوات طويلة كان يعاني المواطنين ويشكون مر الشكوى من التعامل السيء والزحام الشديد في وحدات المرور ومن ببنها وحدة تراخيص مرور منيالقمح وكان الداخل والخارج في هذا المكان مفقود بعد رحلة عذاب وتعذيب ودوخيني يالمونه ، وقد لمست هذا بنفسي في عام ٢٠٠٨ عندما كنت في زيارة لهذا المكان مع صديق كان متوجه الى الوحده لاستخراج تجديد لرخصة سيارته
ـ واليوم قد شاءت الأقدار أن أدخل هذا المكان مرة أخرى بعد غياب أكثر من ١٥ سنه وبمجرد توجهي الي المبني الجديد القريب من نادى نقابة المعلمين لفت نطرى أشياء كثيرة لم أكن أتوقعها الباب الرئيسي مفتوح على مصراعيه وهناك شبابيك لتأدية الخدمة معنون كل منها بتوعية الخدمة وفي بهو المبني مقاعد فاخرة بمظلات لانتظار المواطنين ؛ ولايوجد زحام أو مشاجرات كما كان في الماضي البعيد فضلا عن وجود موظفين لاستقبال الناس وإرشادهم بما ييسر عليهم الحصول على الخدمة ؛ ومن نافذة إحدى شبابيك الخدمة وجدت الصالة مكشوفه بمصابيح حضارية والكل يؤدى عمله في صمت وتفان وإخلاص للإسراع في إنهاء مصالح المواطنين والمثير للدهشة والإعجاب في هذا أنني لمحت ضابط برتبة مقدم يجلس على مكتب متواضع داخل الصالة الداخلية خلف الموظفين وفي مواجهة المواطنين الموجودين علي الشبابيك ليتابع بنفسه مشكلات طالبي الخدمة والاستماع إلى شكواهم بأدب واحترام وحب وقد أمن من أول لحظه تولي فيها مسئولية وحدة تراخيص مرور منيالقمح أنه يؤدى رسالة قبل أن تكون وظيفة
ـ وحقيقة بعد أن استمعت إلى عدد من المواطنين استطيع أن أقول ورزقي على الله وشهادة حق ليست مجروحه لأنني والحمد لله ليست لدى سيارة أو حتى رخصة قيادة لأى نوع من المركبات أن مشاهدته اليوم في وحدة تراخيص مرور منيالقمح شهادة نجاح لوزير الداخلية وقيادات مديرية أمن الشرقية
ـ وعندما حاولت أن أعرف المزيد من التفاصيل حول ماحدث من تطوير في وحدة مرور منيالقمح حدثني الكثيرين عن التطوير الذى حدث في هذه الإدارة التي كانت نسيا منسيا عبر عصور الماضي ومن خلال ما سمعت من تطوير في هذا المكان أحسست أنني أمسك بلحظة تاريخية لحظة تغيير الواقع وأننا أمام عصر جديد هو عصر النهضة
ـ وقد زاد فخرى عندما علمت أن المقدم رامي الغرباوي رئيس الوحده عاش وتعايش في كنف الرجولة والشهامة والأصالة من كبرى العائلات في ريف مصر ألا وهي قرية أم الزين وأنه منذ تخرجه من اكاديمىة الشرطه وهو من عشاق المرور حيث تدرج في مواقع كثيرة إلي أن تولي وحدة مرور منيالقمح
ـ ويكفي أن يعلم القاريء أن هذا الضابط والذى ينتمي بحكم سنه إلي جيل الشباب حصل خلال فترة عمله بالداخلية على العديد من الفرق واجتاز العديد من الدورات التدريبيه بامتياز من بينها تخطيط وهندسة المرور والتحكم المرورى الأمن كما حصل على فرقة تحقيق وتحليل حوادث المرور أيضا اجتاز بنجاح الدورة التثقيفية في مجال حقوق الإنسان وأيضا الفرقة الأساسية لضباط المرور وفرقة إعداد وكلاء إدارات المرور حيث حصل على المركز الثاني بتقدير امتياز وأيضا فرقة نظم وتكنولوجيا المرور بامتياز وفرقة رؤساء أقسام التراخيص وفرقة الملازمين للتحقيق حديثاً بااقسام ومراكز الشرطة وفرقة رؤساء أقسام التراخيص والفرقة الأساسية لضباط المرور
ـ وعن التطوير والتحديث الذى تم في هذا المكان الحيوى فقد علمنا من شهود العيان أن التطوير والتحديث الذى تم كان في هذا المكان كان بمعدلات تطور كانت أسرع من أى تصور
ـ وبنظرة سريعة للتأمل إلي عظمة وروعة المكان شاهدنا مايسر العين والقلب ويشرح الأفئدة والصدور
ـ المكان من الخارج يشبة القصر من ناحية المعمار والواجهة التي توحي بمظهر معمارى حضارى والارضيات كلها من الجرانيت والرخام والشبابيك لمنفذ الخدمة تماثل ماهو موجود فى البنوك الكبرى أما الداخل فهناك أكثر من صور ونماذج مشرفه
ـ يكفي أن يعرف القاريء أنه تم تجديد أرضيات وأسقف المكان على احدث نظام والأثاث والمكاتب تتحدث عن آدمية مقدمي ومتلقي الخدمة فضلا عن تكييف مركزى لكل المكان وتزويده بأجهزة الكمبيوتر والدوائر التليفزيونية للمراقبة
ـ أيضا تم تخصيص غرفة مكيفة بمقاعد حديثة لكبار السن وذوى الهمم
ـ المثير للاعجاب في هذ التجربة أيضا أنه بمجرد تقديم طلب الخدمة تجد نفسك أمام أناس مسئولة تتعامل معك باحترام وأدب شديد وفي دقائق وليس ايام أو أشهر تجد بين يديك ماتوجهت من أجله سواء شهادات بيانات أو رخصة قيادة وهو أمر كان مثار معاناة المواطنين سنوات طويلة قيل ثورة الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣
ـ هذا هو عصر النهضة الذى تعيشه مصر في عهد ابن مصر البار القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
ـ تحية اعتزاز وتقدير واحترام الي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية والذى نجح خلال فترة توليه مسئولية وزارة الداخلية في إعادة المنظومة الأمنية بمفردات عصرية جديده فضلا عن حسن اختياره لمساعديه مديرى الأمن ومديرى المباحث الجنائية في كافة أنحاء الجمهورية ومن بينهم اللواء عمرو رؤوف زكي مدير أمن الشرقية واللواء حسن النحراوى مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالشرقية
ـ ونوط الامتياز لقائد كتيبة المرور بالشرقية إلي العميد تامر مباشر مدير مرور الشرقية
ـ ووسام الاحترام لمدير وحدة مرور منيالقمح المقدم رامي الغرباوي وكل فريق العمل معه.
sdoct52@yahoo.com