روما- رفعت النجار
شدد رئيس الجمهورية الايطالي ماتاريلا على الحاجة لحل تفاوضي بين اسرائيل والفلسطينيين. وميلوني تعتبر الهجوم أكثر الصفحات دراماتيكية.
فقد أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا على ضرورة الحاجة إلى حل تفاوضي نهائي بين إسرائيل وفلسطين، ينص على إنشاء دولتين مستقلتين وذات سيادة، وذلك بمساعدة المجتمع الدولي.
واعتبر ماتاريلا، في رسالة بمناسبة الذكرى الأولى لهجمات حركة حماس ضد مواطني إسرائيل، أن هذا أمر ضروري لضمان السلام والأمن الدائمين للشعبين والمنطقة بأكملها، ولمنع العداء والاستياء الذي تراكم في الأشهر الأخيرة على خلفية انفجارات جديدة ومتزايدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة أن تسود المحبة جميع الشعوب المحبة للسلام، حتى لا تتكرر فظائع الماضي، مشدداً على ضرورة اتخاذ الخطوات لوضع بنود الاتفاق المستقبلي بين كافة دول المنطقة.
وأعرب ماتاريلا عن القلق العميق بشأن حالة المدنيين في غزة، الذين عانى سكانهم من خسائر ومعاناة لا توصف، ولهم الحق في التحرر من الدمار وعنف الحرب، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وتابع: وإذ نستنكر مرة أخرى الذي وقع في 7 أكتوبر، نشاطر بمشاعر آلام عائلات الضحايا ونجدد النداء حتى يتم إطلاق سراح الأشخاص الذين تم احتجازهم كرهائن بطريقة قاسية و غير إنسانية ويمكن لم شملهم مع أسرهم.
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس ضد السكان الإسرائيليين: دعونا لا ننسى العدوان الذي ارتكبته حماس قبل عام. وراح ضحيته آلاف المدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال.
بدوره، صرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عشية الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر بأن حماس ارتكبت قبل عام هجوما ألحق أضرارا بمئات الإسرائيليين.
وأضاف: لقد مات الكثير منهم وما زال آخرون محتجزين كرهائن، في هجوم على الشعب اليهودي.
وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بالإفراج عن الرهائن وكذلك للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد أن هذه هي الأهداف التي تحركت الحكومة الإيطالية من أجلها منذ بداية الأزمة وهي أولويات إيطاليا ومجموعة السبع.
من جانبه، عبر رئيس مجلس النواب الإيطالي لورينزو فونتانا عن قربه من عائلات الضحايا والرهائن، بعد مرور عام على الهجمات ضد إسرائيل.
وأضاف: لا توجد قضية يمكن أن تبرر العنف ضد الأبرياء، مشددا على ضرورة العمل بحزم من أجل السلام والاستقرار والعدالة، وتجنب المزيد من التصعيد.