هل أجّلت مكالمة هاتفية قطرية الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل؟

كانت 48 ساعة دراماتيكية في جولة مفاوضات جديدة تستضيفها الدوحة من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
ففي بيان مشترك بين قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية قالت الأطراف الثلاثة إنه وعلى مدى اليومين الماضيين الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكومات تلك الأطراف في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. وكانت هذه المحادثات “جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية”، وفق البيان المشترك.
وأضاف البيان أنه “في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو/ أيار 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735”.
و”يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق”.
وبحسب تقارير صحفية وإعلامية إسرائيلية وغربية، فقد تحدث رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان هاتفيا مع القيادة الإيرانية، ودعاها إلى التأني في تنفيذ أي هجوم على إسرائيل، لأن “تقدما لوحظ على سير المفاوضات ولو أنه بالتقديم البسيط “.
وتعتقد صحيفة يديعوت أحرونوت بأن هذه المكالمة أثرت لصالح تأجيل أي قرار من قبل حزب الله أو إيران باستهداف إسرائيل حتى تضح نتائج جولة التفاوض.
كانت إسرائيل في هذه الليلة تحضر لربما لضربة متوقعة من قبل حزب قيل إنها “وشيكة جدا”.