الطبيب والعالم الإنسان
كتب- ســــــــــــيد عبد العال
- _ في حياة الأمم وتاريخ الشعوب لحظات تتزايد فيها حرارة الحس الوطني تطول فيها الأعناق ويرتفع فيها البنيان وتعلو فيها الهامات
- _ ولدينا في مصر الآن هذا الشعور الجارف بعد أن أصبح في مجتمعنا رموز عظيمة أصبحت نماذج مشرفه في الداخل وفي الخارج وسطرت تاريخها عبر مشوار حياتها بأحرف من نور
- _ ومن بين هذه الرموز العظيمة في عالم الطب طبيب وعالم من علماء الطب العظام والذين شرفوا مهنة الطب بعلمه وكفاءته وأخلاقياته وهو الأستاذ الدكتور وحيد محمد شومان أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب جامعة الزقازيق
- _ والذى حرص منذ أكثر منذ خمسة وثلاثين عاما مضت أن يؤدى مهنته كطبيب باعتبارها رساله سامية تعلو فوق أى اعتبار والبعد عن المكسب المادى
- _ لذلك لم يكن غريبا أن يصبح
- واحداً من الخبراء المصريين على مستوى العالم العربي في علاج الأمراض الصدرية حيث استطاع بعلمه وخبرته وأبحاثه التي قدمها للطب والأطباء في مجال تخصصه أن يحفر لنفسه مكانة عالية خفاقة بين عظماء وخبراء وعلماء طب الصدر المصريين والأجانب
- _ ولأنه عاش وتعايش في كنف الرجولة والشهامة ونشأ نشأة ريفية في قرية كفر شلشلمون مركز منيالقمح قرية العظماء والمشاهير ومن كبرى العائلات من هنا وضع نصب أعينه دائما مراعاة البعد الاجتماعي للمرضي الذين يتوافدون على عيادته من كافة أنحاء مدن ومراكز وقرى محافظة الشرقية والمحافظات الأخرى بعد أن زاع صيته واتسعت دائرة شهرته في علاج الأمراض المستعصية ومع ذلك فقد جعل قيمة الكشف بعيادته
- قيمة رمزية مراعاة لظروف المواطنين باعتبارها رسالة يبتغي منها وجه الله عز وجل من أجل شفاء المرضي
- _ من حقنا ومن حقه علينا ان نعتز به وبمصريته
- _ من حقه ومن حقنا عليه ان نعتز بنبوغه وكفاءته ومهارته العلمية والطبية والتى فاقت كل تصور
- _ من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز به كواحد من علماء الطب الذين نبتوا من جذور الريف المصرى في محافظة الشرقية من اسرة كبيرة لها تاريخ وحاضر وسمعة طيبة
- _ وفي جولة ميدانية بمحافظة الشرقية اكتشفنا أن الدكتور وحيد شومان له ألف مقر ومقر للإقامة وأكثر فهو لا يعيش ولا يسكن في سكنه المعتاد في عاصمة المحافظة فقط وانما يسكن في قلوب أبناء محافظة الشرقية جميعهم وعندما التقينا به اكتشفنا أيضا أن كل ابناء الشرقية يسكنون في قلبه وهكذا ارتبطت مشاعر الحب والثقة بين الأستاذ الدكتور وحيد شومان ومواطني المحافظة وبطاقة هذه المشاعر نسي الدكتور شومان حياته الخاصة وأصبح يستغرق كل وقته لخدمة طلاب كلية الطب بجامعة الزقازيق ومرضاه الذين يترددون عليه من كافة أنحاء محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة
- _ كل هذه الاسباب وغيرها جعلت الدكتور وحيد شومان يحظى من أجلها بالاحترام والثقة والحب من جانب كل المواطنين والمتعاملين معه
- _ لقد أعطي الدكتور وحيد شومان كل وقته للعمل مع طلابه ومساعديه في جامعة الزقازيق وللمرضي المترددين عليه من كافة أنحاء محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة فأعطاه الجميع الحب وفاءا بوفاء وردا للجميل
- _ وسام الاحترام والتقدير إلي العالم الكبير الأستاذ الدكتور وحيد شومان أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الزقازيق
- sdoct52@yahoo.com
