كتبت – نورا خلف
اكد السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس بعثتهاالدبلوماسية ان الاوضاع في غزة تؤكد اننا أمام كيان لايؤمن بالسلام يشن حرب عنصرية وابادة للشعب الفلسطيني وتصفية للقضية بتهجير الفلسطنيين من غزة و من الضفة الغربية ثم عرب 48 وهو مايعد تصفية للقضية الفلسطينية ومايخطط له بالتهجير القسري الذي رفضته مصر ودعمت الموقف المصري كافة الدول العربية لانه شديد الخطورة ونحن مع مصر في تشددها حيال هذا الامر ومانراه من اسرائيل في القضاء على منظمة الاونروا هومن اجل انهاء حق العودة للاجئين الفسطنيين.
وعن الموقف العربي أكد السفير اننا نعمل مع مصر لتفعيل الية العمل العربي المشترك فمصر وسوريا هما قاطرة هذا العمل وذلك بالضغط من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية مضيفا أن ما يحدث في غزة هو حلقة من حلقات الصراع العربي الصهيوني منذ نكبة 1948وان بطولة الفلسطينيين في مقاومة هذا الاحتلال ما يدعو للتفاؤل ولذا علينا دعمهم بكافة وساءل الصمود والمقاومة لافتا النظر للتعاطف الكبير لغزة من شتي الفئات خاصة الأطفال والشباب في مصر وسوريا وتدشين حملات المقاطعة نافيا ما يروج له البعض عن المقاومة وارتباطها بأجندات خارجية مؤكدا علي ان المقاومة الفلسطينية منتج وطني خالص لايحسب علي اي جهة.
وعن دور الإعلام في هذه الفترة اشار السفير حسام الدين ان الاعلام المقاوم دحض الأباطيل الاسرائيلية التي روجوا لها من الاغتصاب لقطع رؤوس الأطفال ورأينا لأول مرة كيف يودع الرهائن الإسرائيليين رجال المقاومة بكل امتنان وحب وهومالم نشهد له مثيلا من قبل
وهو ما ادي لزيادة التعاطف مع الفلسطينيين في كافة أنحاء العالم حتي في امريكا التي تعد شريكا لاسرائيل في عدوانها وهو أيضا ما أعاد القضية الفلسطينية الاضواء
واستعرض السفير حسام الدين الأوضاع بسوريا خاصة في ظل عدوان صهيوني إرهابي قائلا ان هذا العدو جبان كلما أحس بالضعف اغار علينا ولكن تجاوزات هذا العدو لن تبقي دون محاسبة والرد عليه سيكون بالوقت المناسب مضيفا أن نجاح الجيش العربي السوري في السيطرة علي الأراضي السورية وهزيمة الإرهاب يجعل من اولوياتنا تحرير ما تبقي من الأراضي من الاحتلال الأمريكي والتركي.. مؤكدا علي ان للحرب ثمنا باهظا ولكن كان علينا اولاالحفاظ علي الدولة وأشار السفير السوري الي ان ما يحدث في غزة يؤكد صحة قرار الوحدة الذي اتخذته مصر وسوريا في عام 1958 فالعالم الآن يتجه الي التكتلات فما أحوجنا اليوم للتوحد.
ومن جانبه ثمن دكتور فهد جبريني الباحث المتخصص في الشأن السوري بالأمم المتحدة الموقف المصري الداعم لسوريا مؤكدا علي عمق العلاقات بين مصر وسوريا وأنهما شعبا واحدا منذ قيام الوحدة في عام 1958 حتي وقتنا الحالي فالشعب المصري كان مع سوريا قلبا وقالبا وانتماءا حين تعرضنا لحرب إرهابية وفتح لنا الابواب كمواطنين ولم يعاملنا كالاجئين
