هل تنجح السلطة الفلسطينية في إدخال حماس في المعادلة السياسية بعد الحرب؟

كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

توجه اارئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطر بالأمس للقاء أميرها من أجل بحث مختلف الملفات، منها إعمار غزة، تشكيل حكومة تكنوقراط ، وتسلم السلطة قطاع غزة، والعمل على دمج حماس في منظمة ااتحرير الفلسطينية، و إدخالها في المعادلة السياسية  بعد الحرب.

إن الرئيس عباس أيضا يسعى إلى بحث اليوم التالي لمستقبل غزة، و هو كذلك يعمل بصمت من أجل تجنيب المدنيين الغزيين ويلات الحرب الطاحنة التي تسببت بنزوح مليون و نصف المليون إلى رفح في محاولة منه لمنع تهجيرهم قسراإلى مصر بهدف  تفريغ غزة من أهلها، و إنهاء قضية اللاجئين و حق العودة..

الرئيس عباس يهدف من زيارته كذلك إلى إقناع أمير قطر بالضغط على حماس للدخول في منظمة التحرير ، و إشراكهم في المعادلة السياسية لما بعد الحرب من أجل بناء ” الدولة الفلسطينية المستقلة” وفق مبدأ حل الدولتين.

” وهناك اعتقاد سائد بأن الرئيس عباس يريد أن تكون حماس ضمن الخريطة السياسية لبناء الوطن يدا بيد، و نحن أمام تحركات سياسية دبلوماسية لاحتواء حماس في المعادلة السياسية في مرحلة ما بعد الحرب على غزة”