الأسيرة المحررةولاء طنجة للبلاغ: المخابرات الإسرائيلية مارست معي كل ألوان التعذيب

أجرى الحوار / رامي فرج الله –
نجحت الوساطة المصرية القطرية في فرض الهدنة الإنسانية المؤقتة، و بلورة صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية، و الاحتلال الإسرائليلي، أفرج على إثرها أسيرات نساء فلسطينيات، و أطفال.
انفردت صحيفة ” البلاغ الدولية ” بهذا الحوار الذي أعده مراسلنا بفلسطين مع الأسيرة المحررة ضمن الدفعة الأولى من الصفقة ؛ ولاء خالد فوزي طنجة من نابلس:
بداية ..مبارك الإفراج من سجون الاحتلال، متى تم اعتقالك؟ و ما سببه؟
– اعتقلت في ٢٠/٨/٢.٢٢ ، وفي ٢٥/١٠/٢٠٢٢ لم يحكم علي و قضيت سنة و نصف السنة موقوفة في سجن الاحتلال الإسرائيلي.
اتهمني الاحتلال بإطلاق النار على جنوده المتمركزين على حاجز كيشون قرب قلقيلية.
في أي سجن تم وضعك؟
– في سجن دامون بعد تحقيقات صعبة معي أجراها ضابط المخابرات الإسرائيلية، استخدموا معي كل ألوان التعذيب.
كيف كانت ظروف اعتقالك داخل السجن؟
– كانت ظروف صعبة، صادرت مصلحة السجون الإسرائيلية الراديو، و التلفزيون من السجن، و غيبوني عما يحدث في العالم.
– خلال فترات التحقيق معي كان يتم الاعتداء علي بالضرب ، و الشبح ، وحققوا معي ٢٨ يوما، حرموني من الطعام و نحوه.
ماذا كنت تأملين و أنت في السجن؟
– كنت آمل أن يتم الإفراج عني، لكنني لم أتوقع أنه سيأتي يوم أتنسم فيه الحرية، بسبب امتناع الاحتلال عن الإفراج عني أو حتى محاكمتي ، و إصدار حكم علي.
كيف تلقيت خبر إطلاق سراحك؟
– يوم ٢٤ من الشهر الجاري ، أخذت من السجن للتحقيق، و ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية أسماء بنات سيتم الإفراج عنهن، و تعمدت التأخير في ذكر اسمي ضمن المفرجات عنهن في صفقة الدفعة الأولى، و تم تعذيبي من قبل المخابرات الإسرائيلية.
– أفرج عني في آخر لحظة شريطة إبعادي إلى رام الله، و عدم العودة إلى نابلس ، لأن أخي مطلوب للاحتلال.
– فرض الاحتلال علي قيودا بعدم استقبال المهنئين، و الاحتفال بالإفراج، و هددني بعودة الاعتقال.
ما هي رسالتك؟
– أشكر المقاومة على تحريري من السجون الإسرائيلية، و أقدر أن الثمن غال بسبب الحرب على غزة، و سقوط الشهداء.