تبادل حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي القصف اليوم الأحد، وأعلن كلٌّ منهما ضرب مواقع عسكرية للآخر، وسط تحذيرات غربية من اتساع رقعة الصراع إقليميا.
وقال حزب الله، إنه استهدف برج اتصالات بموقع “بركة ريشا” العسكري الإسرائيلي، قبالة القطاع الغربي من جنوب لبنان. كما أعلن الحزب أنه استهدف قوة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية، وأوقع فيها “إصابات مؤكدة”.
وجاء في بيان للحزب، أن “المقاومة استهدفت بالأسلحة المناسبة موقع السماقة الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”.
وكذلك، قال حزب الله، إنه قصف موقع “مسكاف عام” العسكري الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، ودمر قسما من تجهيزاته الفنية والتقنية.
كما أعلن الحزب مساء اليوم أن المقاومة استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض جو وأصابتها بشكل مباشر وسقطت بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المعسكر المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه منطقة صفد بالجليل الأعلى، وأفاد بسقوط ثالث في منطقة مفتوحة.
ونقل مراسل الجزيرة أن المدفعية الإسرائيلية ردّت على مصدر إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان. وأضاف المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات عيترون ويارين والجبين وشيحين جنوبي لبنان
ومنذ 3 أسابيع تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلَّف خسائر بشرية لدى الطرفين.
وتأتي هذه التوترات على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد أزيد من 8 آلاف فلسطيني، بينهم 3324 طفلا.
وفي الضفة الغربية استشهد 114 فلسطينيا برصاص الاحتلال.
وكانت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية شنّت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي.