في اليوم الـ 20 من حربها الشاملة على غزة، ارتكبت إسرائيل مجازر جديدة في خان يونس وغزة، وسوّت طائراتها مربّعات سكنية بالأرض، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن قواته توغلت الليلة الماضية في القطاع.
ورفعت المجازر الجديدة الحصيلة الإجمالية إلى 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى نحو 1500 مفقود، وفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
وقد رفضت وزارة الصحة في غزة، تشكيك الإدارة الأميركية في الأرقام التي تعلنها عن أعداد الشهداء والجرحى، وقالت إنها ستعلن قائمة بأسماء جميع الشهداء وتنشرها على الملأ.
وبينما كشفت فيه صور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو حجم الدمار الهائل في غزة أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع أن إسرائيل تستخدم ذخائر تذيب الأطراف.
وردا على الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين، قصفت كتائب القسام مجددا تل أبيب برشقة صاروخية مكثفة، وذلك غداة قصفها حيفا وإيلات وأسدود، مما أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين.
وفي الضفة الغربية، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في طوباس، في الوقت الذي نفذ الاحتلال فيه عمليات اقتحام جديدة، واعتقالات شملت في الساعات الماضية أسيرات محررات وجامعيات.