نقل موقع روسي عن صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن حزب الله اللبناني يعتزم توسيع نطاق الأعمال العسكرية على الحدود مع إسرائيل من أجل صرف انتباه جيش الاحتلال عن قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن غرفة العمليات المشتركة لحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي أنشئت في الماضي لمواجهة إسرائيل، اتفقت على برنامج عمل كامل لتفعيل الجبهة اللبنانية، وهو ما يهدد بتصعيد أكبر في المنطقة.
ونشر موقع “نيزافيسيمايا” الروسي تقريرا للكاتب إيغور سوبوتين، نقل فيه عن مصادر لـ”الأخبار” أن حلفاء حركة حماس لا يريدون الاكتفاء بهجمات محدودة على إسرائيل ويخططون “للانتقال بها إلى المستوى التالي”.
وبحسب هذه التقديرات، فإن غرفة العمليات المشتركة لـ “محور المقاومة” (كتلة تقليدية من القوات الحليفة لإيران، تضم كلا من الفصائل الفلسطينية وحزب الله) في لبنان، مستعد لزيادة وتيرة وكثافة الهجمات على إسرائيل.
وتزعم مصادر الصحيفة أن الهجمات الصاروخية من هذا الاتجاه ستحدث الآن “يوميا، وسيزداد حجمها وتغطي جميع المنشآت العسكرية والاستخباراتية”، وتعتزم فصائل أخرى الانضمام إلى الحملة العسكرية التي تشنها على خلفية التصعيد في قطاع غزة.
ولا تخفي الغرفة المشتركة حقيقة أنها تعتزم شل جميع الموارد العسكرية والاستخباراتية للجيش الإسرائيلي وحرمانه من فرصة التركيز على الإعداد لعملية برية في قطاع غزة.