قصفا مكثفا على الأحياء السكنية، مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، وفيما عقد مجلس الحرب الإسرائيلي جلسة سرية وسط ترقب للعملية البرية المحتملة، قصفت المقاومة الفلسطينية تل أبيب ومواقع وآليات للاحتلال بغلاف غزة.
وقد خلف العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوعين 4 آلاف و385 شهيدا بينهم أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف مصاب.
في غضون ذلك، بدأ دخول شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وسط تأكيدات وكالات دولية ومؤسسات فلسطينية بأن القافلة التي تضم 20 شاحنة لا تكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في القطاع.
وعلى جبهة الشمال، تجددت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، الذي أشار إلى أنه سينخرط بشكل أكبر في الحرب إذا استدعى الوضع ذلك.