كان الاحتلال قبل 7 أكتوبر يستعد لهجوم ساحق في غزة بعد إنتهاء أعيادهم , ولكن المقاومة حصلت على معلومات مسربة عن استعداد الاحتلال لشن هجوم على غزة يُجبر الناس على الهجرة والنزوح إلى ما بعد غزة , ولكن المقاومة سارعت في مباغتة هذا الاحتلال الجبان , واختارت الهجوم على جميع قادة الاحتلال في فرقة غزة “هذه الفرقة التي عذبت شعبنا ونكلت بأطفالنا على مدار السنين والتنكيل في المرابطات بالمسجد الأقصى وقتل مئات الفلسطينيين في مسيرات العودة واقتحامات يومية لمنازل أهالينا وشعبنا في الضفة الغربية واقتحامات وتدنيس بشكل يومي للمسجد الأقصى حتى أصبح الاقصى يقترب من تنفيذ مخطط هدم الأقصى ” , تمكنت المقاومة من قتل هؤلاء الجنود , وأسرت العشرات منهم وحصلت على خطط ومعلومات خطيرة كان الاحتلال ينوي تنفيذها في غزة فقط بعد أيام من 7 أكتوبر , ونجحت المقاومة في إفشال هذه الخطة القذرة التي يُحاول الاحتلال الإستعداد جيداً لها حتى تم التخلص من فرقة غزة التي تعرف كل شارع في غزة , هذا هو سبب قيام الاحتلال الإسرائيلي بقصف عشوائي على غزة ضد المدنيين , لأنه فقد كل شيئ من “قادة وضباط وعسكريين” , والكل يعلم حتى بدون هجوم قوات النخبة من المقاومة الفلسطينية , كان الاحتلال سيرتكب إبادة جماعية أكبر من ذلك , لتنجح المقاومة أخيراً في إفشال هذا المخطط الخطير وضرب الاحتلال في عنقه , يعتبر الاحتلال يوم 7 أكتوبر يوم لم يشهده جيشه المهزوم منذ نشأته . “كتبنا لكم هذا النص لمن يود معرفة سبب الحرب , لتعلموا جيداً أن حماس والجهاد وباقي الفصائل الفلسطينية حريصة على حماية شعبنا , وظلت على مدار 4 سنوات تقريباً صابرة وتحاول تجنب أي تصعيد أو أي حرب تجنباً لأي عدوان على غزة , ولكن الاحتلال تجبر وبدأ يقتل أبناء شعبنا في كل مكان , والكل بدأ يفهم أن المقاومة في صمت عميق حتى جاء هذا اليوم العظيم الذي كان بمثابة فرحة تاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني وإنتقام عظيم من الجنود وضباط وجنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي , وليس كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي بقتل المدنيين من الأطفال والنساء في قطاع غزة , بارك الله في مقاومتنا ومجاهدينا الأبطال , ولن نُسامح كل من يٌخطئ في حق مُجاهد أو قائد سياسي في فصائل المقاومة , جميعناً كنا مُخطئين عندما كنا نظن أن المقاومة انتهت ولكن المقاومة كانت تُعد العدة جيداً لمثل هذا اليوم الذي سيكون أسود في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي
