إسرائيل تقصف معبر رفح.. ومصر تحذر من «النزوح الجماعي»

قصفت طائرات إسرائيلية، مساء اليوم، البوابة الفاصلة بين مصر وغزة على معبر رفح، ما أسفر عن توقف العمل فيه، وقطع الطريق بين الجانبين، بحسب شاهد عيان يعمل على الجانب المصري من المعبر، وآخر صحفي فلسطيني.
وتسبب القصف في إيقاف العمل بالمعبر، والذي كان يستقبل «الحالات الإنسانية» التي تعبر من غزة إلى مصر. وعلى الرغم من عدم وجود إصابات جراء القصف، إلّا أن عددًا من سيارات الإسعاف توجهت إلى المعبر ضمن استعدادات مصرية متواصلة لموجة نزوح فلسطيني وسط تصعيد إسرائيلي غير مسبوق ضد القطاع وتهديد بالغزو البري.
المصدر المصري على المعبر أشار إلى استئناف العمل فيه غدًا، الأمر ذاته الذي أفاد به المصدر الصحفي، نقلًا عن مسؤولين في الصالة الفلسطينية بالمعبر، أكدوا عودتهم إلى مكاتبهم.
القصف جاء بعد ساعات قليلة من إعلان إسرائيل قطع جميع سُبل الحياة من كهرباء ومياه ووقود عن القطاع الذي يعيش فيه مليوني شخص، تحت حصار فرضته كل من إسرائيل ومصر لما يقرب من عقدين.
التصعيد الإسرائيلي يأتي كذلك في ظل قصف مستمر غير مسبوق يشهده القطاع، ردًا على هجوم بدأه مقاتلو حركة «حماس» صباح السبت الماضي، تسبب في مقتل المئات من الإسرائيليين واختطاف آخرين. وتسبب القصف الإسرائيلي في مقتل 687 فلسطيني من بينهم 140 طفلًا، بحسب آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتكشف مقاطع حصل عليها «مدى مصر» وقام بالتحقق منها، اللحظة التي قُصف فيها المعبر.