إسرائيل تواصل عدوانها على غزه

تقرير إخباري / رامي فرج الله –
واصلت إسرائيل عدوانها على غزة بعد أن أبلغت المخابرات المصرية العامة بوقف محادثات التهدئة ، حيث اغتالت إياد الحسيني ونائبه خلفا للبهتيني ، في حركة الجهاد الإسلامي .
وأوضحت إسرائيل عبر إعلامها العبري أن بنك من الأهداف تابعة للجهاد الإسلامي وضعتها إسرائيل في حال استهدفت حركة الجهاد الإسلامي بصواريخها القدس الغربية وتل أبيب وحيفا وعكا ، مبينة أن التهدئة ستفرضها إسرائيل بشروطها ، مؤكدة استمرار سياسة الاغتيالات .
وكان الاحتلال استهدف بطائراته الحربية مواقع تدريبية ومخازن للسلاح تابعة لحركة الجهاد الإسلامي ظهرا ، فيما ردت الحركة علي القصف بالقصف .
مصدر في الجهاد الإسلامي تحدث ” للبلاغ ” أن :” المقاومة الفلسطينية تلعب على عنصر إطالة المواجهة مع الاحتلال ، لاستنزاف قدرته العسكرية ، مؤكدا أن إسرائيل لا تتحمل حرب الاستنزاف وإطالة المواجهة ، مضيفا ” سندفع الاحتلال على جرائمه ثمنا باهظا مهما كلفنا من ثمن ” .
وردا على سؤال إلى متى سيبقى الوضع هكذا ؟، قال المصدر ،رافضا كشف هويته : ” المعركة ستطول ولا تهدئة ، ولا وقف لإطلاق النار طالما الاحتلال جاثم على صدور شعبنا ” ،لافتا إلى أن ” حماس لم تتدخل حتي الآن في المواجهة مع المحتل ” ، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية التي تقاتل هي ” الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، ألوية الناصر صلاح الدين ، كتيبة المجاهدين ، وكتائب شهداء الأقصى” ، مؤكدا أن الجهاد رأس الحربة في المعركة بموقف فلسطيني موحد، متهما حركة حماس بالوقوف موقف المتخرج.
ويبقى الفعل و ردة الفعل في قطاع غزة قائما ، حيث الوضع ما زال مشتعلا بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية يحول دون التوصل لتهدئة .
والجدير ذكره ، الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الجمعة أوقف إطلاق النار من جانب واحد حتى الساعة الواحدة بعد الظهر ، لتعود المواجهة والتصعيد من جديد بعد إطلاق حركة الجهاد الإسلامي رشقات صاروخية على القدس المحتلة وتل أبيب .