نجاح الوساطات.. وهدوء حذر في غزة

غزة – تقرير / رامي فرج الله –
عقب استشهاد الأسير خضر عدنان، تفجرت الأوضاع في قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل غارات مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للمقاومة الفلسطينية، أخرى للتصنيع تابعة لحركة حماس، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على تجدد الغارات الإسرائيلية الليلة بإطلاق رفقات من الصواريخ عل مستوطنات غلاف غزة المتاخمة للقطاع، فيما نجحت الوساطات المصرية و القطرية بوقف التصعيد الإسرائيلي بفرض الهدوء التام في غزة، و دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء.
متحدث أمني في المقاومة الفلسطينية تحدث أن أطرافا عدة دخلت على خط الوساطة لوقف العدوان الأثيم، محملا الاحتلال مسؤولية التصعيد، مؤكدا أن ” الهدوء مقابل وقف العدوان “.
فصائل فلسطينية عديدة حملت إسرائيل تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عقب استشهاد الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام ٨٧ يوما، مؤكدة أن الاحتلال يريد خلط الأوراق، و يسعى نتنياهو لتحسين صورته أمام الجمهور الإسرائيلي، تغطية على المظاهرات المستمرة ضده.
من جهتها، حذرت السلطة الفلسطينية إسرائيل من تداعيات استشهاد الأسير عدنان، مبينة أنها ستخطو خطوات إلى محكمة العدل الدولية لرفع قضية خضر عدنان، و تقديم قتلته للمحاكمة.
أما إذاعة العدو الصهيوني فأعلنت أن طائراتها الحربية استهدفت مواقع تدريب للمقاومة، و مواقع أخرى للتصنيع تحت الأرض تابعة لحماس.