كتب- ســــــــــــيد عبد العال
- لقد اصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد ان استرد الشعب ثقته في النظام وفي الحكومة واصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل احفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وأن ما يحدث الآن في جامعة الزقازيق علي يد الاستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق يستحق ان نقف طويلا امام هذه التجربة ،
- وفي اطار تصعيده للقيادات الشابة ودفعها الي مواقع المسئولية بالجامعة كانت له ثوابت وقواعد عامه شفافة اعلن عنها للجميع منذ اول يوم تولي فيه رئاسة الجامعة الأ وهي ان تحقيق هذا الهدف فإنه لا بد في أي شخص يتولى القيادة في أي موقع حساس بالجامعة أن يكونوا مسئولون جادون .. العمل المستمر غايتهم والشفافية والصدق هدفهم .. والإدارة السليمة وجهتهم الي تحسين الاداء .. ومن مطلق هذا التوجه جاء ترشيح الاستاذ الدكتور وليد عبد الله عميد كلية طب الأسنان وجراحة الفم والوجه والفكين (جامعة الزقازيق ) للدكتور أحمد سند نجيب وترشيحه لشغل منصب وكيل الكلبه لشئون التعليم والطلاب ، لذلك فقد عبر الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق عن هذا التوجه في قراره الصادر بتصعيد وتعيين الاستاذ الدكتور أحمد سند نجيب (الأستاذ بقسم جراحة الفم والوجه والفكين بالكلية) ومن ثم فقد استهدف القرار اختيار أحد قيادات كلية طب اسنان الزقازيق المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والسمعة الطيبة ليتولى منصب وكيل كلية طب اسنان الزقازيق بعيدا عن المجاملات والمحسوبية ، وحقيقة فإن صناعة القيادات مستمرة في جامعة الزقازيق منذ تولي رئاستها الدكتور خالد الدرندلي
- وقد استقبلت جموع العاملين واعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق قرار تعيين الدكتور أحمد سند وكيلا لكلية طب اسنان الزقازيق بفرحة وسعادة كبيره وهي ثقة جاءت معبرة عن التاريخ المشرف للدكتور احمد سند والذى امتد واستمر قرابة الــ 26 عاما منذ تخرجه من كليه طب الأسنان جامعة طنطا في عام في عام 1997 ، حيث بدأ مشوار حياته الوظيفية بعد تخرجه مباشرة، وتدرج في مواقع قيادية كثيره كان من بينها طبيب امتياز بمستشفيات جامعة طنطا ، ثم معيد ثم مدرس مساعد بقسم جراحة الفم والوجه والفكين، ثم مدرس ، ثم رقي استاذ مساعد في عام 2017
- وفي سبتمبر عام 2020 تم نقله الي جامعة الزقازيق (ثم رقي استاذا بقسم جراحة الفم والوجه والفكين في اكتوبر 2022) وأخيرا ترقيته وتصعيده الي منصب وكيل كلية طب أسنان الزقازيق لشئون التعليم والطلاب)
- وهذا ما يدعونا ان أجيالنا الحالية سوف تشهد نهضة مصر وانطلاقتها في ظل قيادة وزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأننا نعلوا بالبنيان فوق أساس راسخ شامخ وصحيح، نتعلم من كل درس مستفاد ، نرسى قيما جديدة تفتح الأبواب لكل صاحب جهد وعطاء ، آمالنا ليست أحلاما لأنها تستند الى عزم الإرادة واستقامة القصد ووضوح الهدف ، ولأنها آمال شعب عظيم يحسن العطاء إن تفجرت طاقته ، ويحسن التحدي إن واجه الصعاب ، ننشد وطننا تضيئه سماحة الأيمان ونور المعرفة