أفراح واحتفالات مدرسة حسين رجب تتصاعد في يوم مشهود

كتب- ســــــــــــيد عبد العال
- في خضم الأحداث: وفي زحمة الحياه والمشاكل الكثيرة المتعددة التي تحاصر الانسان المصري من كل جانب..ينسي في همومه الأعمال الجليلة والانجازات العظيمة التي تقوم بها الدولة باذلة كل جهدها وطاقتها لفك جزء من هذا الحصار ، ليس كله ، ولكن الأهم ثم فالمهم ، وكله مرتبط بإمكاناتها المحدودة التي لا تخفي علي احد ، امام اخطبوط خطير جبار يلتهم كل معدلات التنمية وهو الانفجار السكاني المروع ، الذى يظهر الدولة بانها لا تفعل شيئا وكأنها تحرث في الماء ، والحقيقة عكس ذلك تماما ، فالرجال الاوفياء المخلصون بوعيهم ووجدانهم الوطني وضميرهم القومي يبذلون جهدا فوق طاقة البشر تئن منه الجبال ، ووطنيا ودينيا وأخلاقيا يجب ألا ننسي أو نتناسي رجال الاعمال المخلصين الاوفياء البررة الذين يقومون بإقامة مشروعات حيوية هامة ذات النفع العام للمواطنين علي ارض مصر، وخاصة في مجال التعليم ولا يريدون القاء الضوء عليهم من بعيد او قريب مثل الناسك والعابد(الراهب) واذا كانت هذه فلسفتهم في الحياة ويكفيهم شرفا أنهم يلعبون دورا وطنيا لشعبهم وبلدهم ومصرهم الشامخة الأبية العزيزة.. فليكن لهم ما يريدون ، ولكن من حقنا ايضا ونحن حراس الحقيقة ان نبرز اعمالهم وقصص نجاحهم ولو مرة واحده مثلما نبرز السلبيات الموجودة في مجتمعنا ، كما ندعي ولكنها موجودة في كل دول العالم ، ولكن بنسب مختلفة، اذن فنحن متفقون علي ان الايجابيات يجب ان تجد صدرا رحبا لتظهر في كل وسائل إعلامنا ، وهذا دور وطني أيضا ومن حق المجتمع علينا ان ننشر له الحقيقة كاملة بدون تزييف سلبا أو ايجابا…
- وحقيقة قد أصبح لدينا الآن في مصر هذا الشعور الجارف بعد أن اصبح في مجتمعنا نخبة عظيمة من الصفوة والخبراء البارزين في مختلف المجالات والتخصصات هؤلاء أصبحوا ضمير مصر أبناء برره شقوا طريقهم الطويل عبر مسيرة عمرهم ملتزمين بارتباط عميق بأرضهم الطيبة وانتمائهم وجهدهم واخلاصهم لمصر
- وأحد الرموز العظيمة الذين نفخر جميعا بهم لأنه بحق وعن حق قيمة علميه وأدبيه وأخلاقية كبيره عبر مشوار ومسيرة حياته في قطاع التعليم هو الشريف الدكتور محمد حسين رجب عطا رئيس مجلس ادارة (مدرسة محمد حسين رجب )، والذى قاد مسيرة التعليم الخاص في مرحلة مصيريه هامه بعد وفاة والده مؤسس التعليم الخاص في مركز ومنيا القمح وهو المحاسب حسين بك رجب عطا وكان من الرجال الذين يعتزون بأنهم من اوائل خريجي كلية التجارة جامعة عين شمس ، وكيف لا وقد وضع البنية الأساسية للتعليم الخاص في منيا القمح بإنشاء مدرسة النهضة الخاصة في عام 1955واستمر يجاهد ويحمل شعلة التنوير والتثقيف لأهل بلدته حيث كانت تضم المدرسة جميع مراحل التعليم الاساسي ابتدائي وأعدادي وثانوي) حتي وافته المنية في عام 1991، ومن هنا انطلقت شرارة التطوير لامتداد المسيرة واستكمال رسالة الاب حيث أدرك الابن الأكبر ان امامه مهمة صعبة وتحد كبير الا وهو استكمال مشوار وحلم حياة الأب خاصة وانه عاش وتعايش منذ نشأته في كنف أسرة كبيره لها جذور وأصول عريقة ،حيث كان الجد للأب حاصل علي لقب الباشويه من السرايا ان ذاك الوقت ، ايضا كان الاب حاصل علي لقب (بك) وعلي الفور بدأ الشريف الدكتور محمد حسين رجب مشوار حياته واستكمال مسيرة التعليم الخاص التي بداها الاب منذ عام 1955 بعد تخرجه مباشرة من الجامعة وعلي الفور تم ازالة المدرسة القديمة وبناؤها من جديد في عام 1994 وفقا لأحدث تقنيات وضعتها الهيئة العامة للأبنية التعليمية ، ومع بداية العام الدراسي 1966/1997 كانت هناك مدرسة جديده جميلة علي احدث مستوى، وبإزالة المدرسة القديمة وتشغيل المدرسة الجديدة تم غلق مدرسة النهضة الخاصة وجميع مراحل التعليم السابقة بها
- حيث تم افتتاح المدرسة الجديدة باسم الشريف الدكتور محمد حسين رجب وتضم المدرسة فصلين روضة ود فصول ابتدائي ، اضافة الي فصلين ابتدائي(طائرين) ومن ثم اصبحت المدرسة الجديدة يبلغ قوامها ثماني فصول ابتدائي واثنين روضه بإجمالي 10فصول
- وقد شهدت المدرسة الجديدة منذ انشاؤها تطورا كبيرا سواء فيما يتعلق بالمناهج التعليمية والتربوية او الأنشطة المدرسية فضلا عن وجود نخبة عالية من المدرسين والمدرسات التربويين الخبراء في العملية التعليمية، وهكذا استمرت مدرسة الدكتور الشريف محمد حسين رجب علي مدى 26 عاما تصعد من نجاح الي نجاح اكبر منه في ظل نتائج وعملية تعليمه علي اعلي مستوى اصبحت محل اعجاب وتقدير من كل مواطني انحاء مركز منيا القمح بكفاءة وقدرة واقتدار ومهارة من قبل د. محمد حسين رجب عطا بصبر وجهد ومثابرة وكان دوما يعمل جاهدا علي الصعود من نجاح الي نجاح اكبر منه وهذا ليس غريبا علي الدكتور محمد حسين رجب والذى كان دوما متفوقا في دراسته منذ الصغر ومضي الدكتور محمد في سباقه الشريف متسلحا بعلمه وبخبرته التراكمية ونشأته التي تربي فيها في ظل كنف أب وأم مصريه وأسرة صالحه نبتت من جذور المدينة حيث عاش وتربي منذ نعومة اظافره علي القيم النبيلة والاخلاق السامية والقدوة الصالحة والمبادئ التي لا تتجزأ والجدية والحزم والحسم من هنا حازت المدرسة خلال السنوات الماضية علي ثقة كل المسئولين عن التعليم في الوزارة وفي محافظة الشرقية وجموع مواطني مركز منيا القمح حيث اصبحوا يتسابقون سنويا لتقديم اوراق أطفالهم للالتحاق ابتداءا بصفوف رياض الاطفال
- ايضا كان من اسباب نجاح الشريف الدكتور محمد حسين رجب في استكمال واستمرار مسيرة التعليم الخاص بمدرسته حرصه علي التواصل مع المجتمع المدني والمشاركة المجتمعية في مشروعات خيريه كثيره لم يحاول قط ان يعلن او يفصح عنها في أي يوم من الايام لأنه يعتبرها صلة مودة وتواصل بينه وبين المولي عز وجل
- وفي اطار حرص ادارة المدرسة علي التواصل مع اولياء الامور وجموع المواطنين الذين ارتبطوا وارتبطت بهم المدرسة علي مدى 26 عاما ماضيه كان امس الاحتفال السنوي للمدرسة بمناسبة العيد القومي لمدينة منيا القمح والموافق 16 مارس يضم ثلاث أعياد في أن واحد (الاحتفال بعيد الأم و الاحتفال بيوم الشهيد) ، وحقا كان يوما مشهودا تحدثت عنه جموع المواطنين علي مستوى المركز بأكمله حيث شهدت مدينة منب القمح أفراحا في كل بيت كانت مثار إعجاب الجميع.
- وقد حضر الاحتفال عدد كبير من اولياء الامور وايضا عدد من مواطني المدينة ، كم شرف الحفل بحضور عدد من خبراء وأساتذة التعليم القدامى ، كما حضر الحفل فضيلة الشيخ الجليل السيد وهدان
- وقد أجمع الكثيرين من المواطنين واولياء الأمور الذين التقت بهم جريدة البلاغ الدولية في كافة انحاء مركز ومدينة منيا القمح والذين حرصنا ان يمثلوا شرائح المجتمع القمحاوي بكافة مستوياته الثقافية ان الشريف الدكتور محمد حسين رجب نموذج فريد ومتميز ولايقارن علي مستوى رجال اعمال كثيرين أخذوا من تشغيل المدارس الخاصة تجارة ومغالاة فقط لاغير وانه بدون مجاملة او تزييف للحقائق وبكافة المقاييس فالدكتور محمد حسين رجب انسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني وانه يتواصل مع جموع المواطنين واولياء الامور علي مدى 24 ساعه
- أيضا في أول جولة ميدانية لنا في كافة انحاء مركز ومدينة منيا القمح اكتشفنا ان الدكتور الشريف محمد حسين رجب عطا له ألف مقر للإقامة واكثر فهو لا يعيش ولا يسكن في سكنه المعتاد في مدينة منيا القمح فقط ، وإنما يسكن في قلوب ابناء مركز ومدينة منا القمح جميعا ، وعندما التقينا به اكتشفنا ايضا ان كل ابناء الشرقية يسكنون في قلبه وهكذا ارتبطت مشاعر الحب والثقة بين الدكتور محمد حسين رجب ومواطني بلدته وبطاقة هذه المشاعر نسي الدكتور محمد حسين رجب حياته الخاصة واصبح يستغرق كل وقته لخدمة أبناء بلدته في كافة المناسبات
- لم نصادف مواطنا الا وراح يسرد علي مسمعنا تفاصيل تجربته مع الدكتور محمد حسين رجب وأخلاقياته وتواصله مع اولياء الامور بتواضع وادب جم واخلاقيات قد يفتقدها الكثيرين من اصحاب المدارس الخاصة…
- كل هذه الاسباب وغيرها جعلت الدكتور محمد حسين رجب يحظى من اجلها بالاحترام والثقة والحب من جانب كل المواطنين والمتعاملين معه، حيث اجمع الكثيرين من المواطنين ممن تعاملوا معه عن قرب أنه مثلا طيب للعطاء والاخلاص يحتذي به الاخرون
- وخلال الاحتفالات التى جرت امس تم تكريم اسر وابناء الشهداء وتكريم الامهات المثاليات واليتامى وعدد من الارامل في اطار الاحتفال بالعيد القومى والذى حضره الشريف الدكتور محمد حسين رجب رئيس مجلس ادارة المدرسة والسيدة قرينته حيث حرصت علي مشاركة زوجها هذا الاحتفال وتكريم الاطفال المتميزين كما تم تكريم عدد من الطلاب والطالبات ذوى الهمم .
- ايضا تم تكريم عدد من الامهات(اولياء الامور) اللاتي حضرن الحفل تقديرا من ادارة المدرسة علي دورهن في المشاركة في تميز ومتابعة اطفالهم في العملية التعليمية
- وحقيقة فإن المدرسة اصبحت نموذج ناجح جدا للتعليم الخاص بالشرقية فقد استطاع الشريف الدكتور محمد حسين رجب علي مدى ال 26 عاما الماضي ان يحفر اسما له ضمن رموز الرواد الأوائل الذين برزوا وتفوقوا في ادارة مدارسهم الخاصة علي مستوى الجمهورية
- من حقنا ومن حقه علينا أن نعتز بمصرتيه
- من حقه ومن حقنا عليه أن نعتز بنبوغه وكفاءته ومهارته العلمية وثقافته التعليمية التي ورثها أب عن جد والتي فاقت كل تصور.. من حقنا ومن حقه علينا ان نعتز به كواحد من اصحاب المدارس الخاصة الذين نبتوا من جذور الريف المصري في مركز ومدينة منيا القمح من اسرة كبيرة لها تاريخ وحاضر وسمعة طيبة امتدت مئات السنين
- وختاما ان أجيالنا الحالية سوف تشهد نهضة مصر وانطلاقاتها في ظل قيادة وزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأننا نعلوا بالبنيان فوق أساس راسخ شامخ وصحيح نتعلم من كل درس مستفاد نرسى قيما جديدة تفتح الأبواب لكل صاحب جهد وعطاء آمالنا ليست أحلاما لأنها تستند الى عزم الإرادة واستقامة القصد ووضوح الهدف ، ولأنها آمال شعب عظيم يحسن العطاء إن تفجرت طاقته ويحسن التحدي إن واجه الصعاب ننشد وطننا تضيئه سماحة الأيمان ونور المعرفة ،
- تصوير- محمد سلامه مطاوع
- sdoct52@yahoo.com