العوض: تصويت 151دولة لفلسطين انتصار لدبلوماسيتنا


غزة- البلاغ – رامي فرج الله-
أكد وليد العوض، رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني، أن 151 دولة وجهت ضربة قاسية للاحتلال الإسرائيلي بتصويتها على قرار الأمم المتحدة بإنهاء احتلال فلسطين، و تمديد ولاية عمل الأونروا، مشددا أن هذا القرار يأتي لتثبيت القرارات السابقة لصالح فلسطين.
و قال وليد العوض في اتصال هاتفي أجراه مراسلنا معه:” لقد أثبتت الدول المائة و الخمسون و واحد أنها تدعم حقوق الفلسطينيين و تحقيق ثوابته في مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة، وتقرير المصير”، موضحا أن آسرائيل تحاول عرقلة تطبيق قرارات الأمم المتحدة، و خصوصا قرار مجلس الامن 2803 ، لافتا إلى:” جاء تصويت الجمعية العامة في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2025، بأغلبية ساحقة على قرار تمديد ولاية عمل الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، تبدأ من 30 حزيران/يونيو 2026 حتى 30 حزيران/يونيو 2029، دون الإخلال بأحكام الفقرة 11 من القرار 194 (د-3) الصادر عن الجمعية العامة”، مضيفا:” كما تم التصويت على قرارين آخرين، أحدهما يتعلق باستمرار تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم، تأكيداً على التزام المجتمع الدولي بحقوق اللاجئين وبخاصة حقهم في العودة”.
و اعتبر العوض في حديثه لمراسلنا ” إن القرارات الأممية الصادرة بالأغلبية الساحقة تعكس إرادة دولية متنامية في تأكيد حقوق الشعب الفلسطيني، وتُشكّل صفعة سياسية لمحاولات تصفية قضيته أو الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية “، ملمحا إلى ” هذا الزخم الدولي المتجدد يشكّل فرصة يجب البناء عليها فلسطينياً، من خلال تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية وتوحيد الصف الوطني، بما يعزز مكانة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية”.
و دعا العوض إلى وجوب المحافظة على المكتسبات التاريخية، وفي مقدمتها استمرار عمل الأونروا وحماية حقوق اللاجئين، مشددا على أن:” الرهان الحقيقي الآن هو في تحويل هذا التأييد الواسع إلى خطوات عملية تحصّن حقوق شعبنا وتقرّب موعد نيل حريته واستقلاله “، معتبرا تصويت 151 على القرار الثاني، المتعلق باستمرار تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين مقابل اعتراض 10 دول، وامتناع 14 دولة عن التصويت تأكيدا على بقاء القضية الفلسطينية حية، و على رأس أولويات المجتمع الدولي ، مؤكدا وقوف الجمعية العامة باعتمادها القرار الثالث المرتبط بممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الناتجة عنها ، و الذي حاز على دعم 157 دولة، مقابل اعتراض 10 وامتناع 9 دول يعكس فشل محاولات طمس القضية الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.




