إسرائيل تمهد لمرحلة جديدة باختفاء أبو شباب


تحليل/ رامي فرج الله –
من يقف وراء اختفاء ياسر أبو شباب، قائد الميليشيات المسلحة بقطاع غزة؟، و هل لإسرائيل علاقة بذلك؟ ، و لماذا في هذا التوقيت يعلن الجيش الإسرائيلي مقتله؟. الجيش الإسرائيلي قدم عدة روايات، كان أولها تصفية حماس أبوشباب بسبب التخابر مع الاحتلال، و آخرها أنه كان يفض نزاع نشب بين أفراد عائلة أبو سنيمة، و أصيب بطلق ناري أودت بحياته. أيا كانت الرواية فإن الاحتلال الإسرائيلي يمهد لمرحلة جديدة، ففي اليوم التالي بعد مقتل أبوشباب، كما تداولته وسائل الإعلام، خرج مسؤولون أميركيون لأكسيوس يؤكدون أنه يتم وضع اللمسات الأخيرة لهيكل حكومة غزة الجديدة، و الجيش الإسرائيلي سيكون خارج غزة، وحماس خارج السلطة، و إسرائيل ستنسحب من مناطق إضافية في غزة، و حماس ستتراجع عن حكم غزة وستبدأ عملية نزع سلاحها، أولا البدء بتسليم أسلحتها الثقيلة. إن تصريحات الأمريكان بأن حماس ستكون خارج السلطة، يعني أن عناصر حماس المقاتلة باقية في القطاع، وهذا يوحي إلى أن إسرائيل تخطط لاغتيالهم سواء في الأنفاق أو خارجها بعيدا عن الأضواء، و إغلاق هذا الملف، و هو استكمال تحقيق أهداف الحرب على غزة، للدخول في مرحلة جديدة. من جهته، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عاى أن إنشاء دولة فلسطين المستقلة هو مفتاح حل مشكلة قطاع غزة، مؤكدا أن روسيا مستعدة لدعم خطة ترامب بشأن غزة، ولابد من نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية. و أختم بالقول:” إسرائيل وجهت الرأي العام العالمي و الإسرائيلي، و الفلسطيني إلى قصة قتل أبي شباب، للتغطية على ما يخطط له الاحتلال، قبل الدخول في مرحلة جديدة، ما يعني أن إسرائيل تمهد لهذه المرحلة، بطريقة تبين التزام نتانياهو بخطة ترامب”



