الطبَّاخونَ الأحرار…

سعيد شوارب
من قصيدة
الطبَّاخونَ الأحرار…
______________
قَـلْـبِى لِغَـزَّةَ ، كَالْـفِـينِـيـقِ منبعثًا عَـدوُّهَـا كُلمـا تنهَـارُ، يَنْهَـارُ
كأنما الدَّمُ يَجْرِى فِى شَوَارِعِهَا،عُيونُ عَـزمٍ بأيْـديـهَــا وَأنْهَـــارُ
مَنْ قالَ تَجْتَمعُ الدُّنْيَا علَى نَفَرٍ؟ يَنْمُو لأصْوَاتِهِـمْ فِى الْهَـدْم ثُـوَّارُ
نارٌ بغَزَّةَ فِى الْأخْدُودِ مَا اتَّقَدَتْ سيُنضِجُ النَّصْرَ طبَّاخُونَ أحْرَارُ
حِلْفُ الْفُضُولِ مَضَى يَاغَزَّةُ،انْتَصِرِى للهِ وَحْدَكِ،فَالْأحْلَافُ فُجَّارُ
كلٌّ يُجَرْجِرُ عَارًا فى تَحرُّرِهِ لكنْ إذا نَطَقَ الْأحْرَارُ ، جَـرَّارُ
طَيْرٌ بِأحْجَارِهَا هَدّمْنَ “أبْرَهَةً” سُلَّى الْمَطَارِقَ،فَالنُّمْرُودُ فَـخَّارُ
السَّامِرِىُّ غَدَا عِجْلاً بِلَا ذَهَبٍ لَا تَسْمَعِى الْعِجْلَ،إنَّ الْعِجْلَ ثَرْثَارُ
حَبِيبَتِى، أنْتِ مَعْنًى لَا حُدُودَ لَهُ مَنْ قَالَ إنَّكِ أخْشَابٌ وَأحْجَارُ؟
قلوبُنَا نَحْوَ عَينَيْهَا مُهَـاجِـرَةٌ وَكلُّ حُـرٍّ لِــمَـا تَـبْغِـيـهِ أَنْـصَــارُ.
سعيد شوارب
القاهرة 3-12-2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى