تجليات المكان في القصة القصيرة

محسن يونس أيقونة الدورة الرابعة لملتقى ذاكرة القصة المصرية

 

 

في بيت السناري العريق، وبين جدرانه التي تنبض بعبق التاريخ، يستعد عشّاق الأدب للاحتفاء بالقصة القصيرة في دورتها الرابعة من ملتقى **”صدى ذاكرة القصة المصرية”**، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان **”تجليات المكان في القصة القصيرة”**، حاملاً اسم القاص والروائي الكبير **محسن يونس**.

الملتقى، الذي ينظمه **موقع صدى ذاكرة القصة المصرية** برئاسة الكاتب والناقد **سيد الوكيل**، وتديره الكاتبة **ميرفت ياسين**، يُقام برعاية **مؤسسة المحكي** برئاسة الدكتورة **أسماء عواد**، في الثالثة من عصر الجمعة **28 نوفمبر الجاري**، داخل أروقة **بيت السناري** التابع **لمكتبة الإسكندرية**.

يأتي هذا الحدث استمرارًا لمسيرة الملتقى الذي بدأ قبل ثلاث سنوات، حيث استضاف في دوراته السابقة أسماء لامعة في عالم السرد، من **أحمد الخميسي** إلى **يحيى حقي**، وصولًا إلى **خيري عبد الجواد**، ليواصل اليوم رحلته في الاحتفاء برموز القصة المصرية من خلال اسم **محسن يونس**.

ويُعد يونس أحد أبرز الأصوات السردية التي شكلت وجدان القصة المصرية المعاصرة. فمنذ صدور مجموعته الأولى **”الأمثال”** عام 1980، وحتى أحدث أعماله **”فراش أبيض”** عام 2023، ظل يونس وفيًّا لتجربته الخاصة في التقاط الهامشي واليومي، وتحويله إلى فن إنساني عميق.

يُشارك في الملتقى هذا العام عدد من الكتّاب الشباب من مختلف المحافظات المصرية، من الإسكندرية إلى أسوان، ومن المنصورة إلى القاهرة، في تظاهرة ثقافية تؤكد حرص الملتقى على **الدمج بين الأجيال الإبداعية**، بإشراف الأستاذ الدكتور **مصطفى الضبع**.

كما يشهد الملتقى أمسية قصصية تُديرها الكاتبة **أسماء عواد**، يشارك فيها نخبة من كتّاب القصة القصيرة: **هاني منسي، محمد الفخراني، آية الباز، محمود سليمان، رمضان جمعة، مجدي سنارة**، في لقاء يتجدد فيه الحوار بين الأصوات الأدبية الشابة والمكرَّسة حول جماليات القصة القصيرة وفضاءاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى