كلُّ البساتينِ بأرْضِ الْهَوَى ضَاحِكَةٌ

بقلم الشاعر المفكر د. سعيد شوارب
كلُّ البساتينِ بأرْضِ الْهَوَى ضَاحِكَةٌ ، نلعَـبُ أو نَرْتَعُ
وأنتَ بيْتُ الْقلْبِ،إنْ حَمْحَمَتْ خيلُ الأسى بى،فلَهُ أفْزَعُ
أتُطلِقُ الأضْراسَ فى عُقْدةٍ أُنْـمُلَـةٌ فى حَـلِّهَـا تَـنْـفعُ ؟
مَنْ يشتَرِى فِيلًا لشىْءٍ إذا وَزَنْتَهُ ، طارَ بهِ ضِّفْـدَعُ ؟
سعيد شوارب-2-5-2019-الكويت
مَـرَّرْتَ لِى الأيامَ يا سيِّدِى فَحَلِّـهَــا إنْ شِئْتَ،أوْ خَـلِّهَـا
أَرْحَلُ عنْ يَوْمِى وَمَالِى غَدٌ فِى رِحْلتِى هَوْلٌ وَفِى حِلِّها
تلْجَأُ لِلأَضْرَاسِ فِى عُقدةٍ أنْـمُـلَـةٌ تَـنْـفَـعُ فِـى حَـلّهَــا؟
إنْ كانَ بَعْضُ الْمَاءِ يُجْدِى فَلا مَعْنَى لِأنْ تُنقَعَ فِى خَلِّهَا .
سعيد شوارب-القاهرة-14-2-2019
ملاحظة تحتاج الى تحليل مهم : اعتدت ان اسجل الفكرة الأساس، فى ملف بعنوان “أفكار قصائد”، حتى اعود اليها فى الوقت المناسب، لتصبح بعد الكتابة المبدئية فيها، “مشروعات قصائد”.. عدت الى فكرة هذه القصيدة فكتبتها بالتاريخ المصاحبظن كمشروع.. ثم أنسيت أننى كتبتها مشروعا، فرجعت اليها كفكرة ، فكتبتها بصيغة مختلفة غير منتبه إلى انه قد سبقت كتابتها مشروعًا..ثم عثرت على كلا المشروعين قدرا ، فقرنتهما، على تلك الهيئة التى تجدونها هنا.. الآن ما رأى النقد وعلماء ” أسس الابداع الشعرى” مثل الدكتور مصطفى سويف وغيره ؟؟ .. سؤال مهم للتفكير