اليوم يدخل العدوان يومه الـ700

اليوم 172 بعد نقض المحتل وقف إطلاق النار
اليوم 700 من بدء العدوان على غزة
سبعمائة يوم من العار العالمي
اليوم يدخل العدوان يومه الـ700، سبعمائة يوم من بثّ المذابح على الهواء، والعالم يشاهد قتل الأطفال والنساء بلا حراك حقيقي لإيقاف شلال الدم.
الإدانات تتكرر، لكن لا عقوبات، ولا محاسبة، ولا خطوات توقف الإبادة.
مجازر متواصلة في غزة
أكثر من 100 شهيد في أنحاء القطاع خلال 24 ساعة، معظمهم من شمال غزة.
ومنذ الليلة، ارتقى نحو 40شهيدًا في قصف شقق سكنية وخيام نازحين بمدينة غزة.
تكتظ المستشفيات بالمصابين على الأرض لعدم توفر أسرّة كافية.
استهداف متكرر للبنية المدنية
أصبح شارع الجلاء، خصوصًا قرب مفترق الشيخ رضوان، منطقة موت بفعل المدفعية والمسيّرات الإسرائيلية.
وفي حي الزيتون، تدمير واسع بفعل الجرافات والآليات العسكرية.
كشف تقرير عبري أن المحتل المجرم يدمّر نحو 100 بيت يوميًا في المناطق المستهدفة.
أزمة معيشية خانقة
أصبحت أسعار المياه الحلوة فلكية في الجنوب وأجزاء من الشمال التي لا تصلها الصهاريج.
الصابون والشامبو شبه مفقودَين، والموجود رديء ومبالغ في ثمنه، ما يفاقم معاناة الأسر في الخيام.
المقاومة مستمرة رغم النزيف
أكدت القسام أن صمود الأهالي في الشمال يثبت أن البيوت والأرض لن تُترك.
وفي المقابل، تحدثت تقارير عبرية عن إطلاق نار بالخطأ على ميليشيات محلية متعاونة مع الاحتلال في بيت لاهيا، ما يعكس تخبطًا عسكريًا واضحًا.
اليمن في خط النار
تم رصد صاروخ يمني جديد أُطلق نحو الكيان الإسرائيلي لكنه سقط في البحر قبل وصوله.
رغم ذلك، لا يزال الحصار الجوي والبحري قائمًا، ويكبّد الاحتلال خسائر اقتصادية ومعنوية.
الضفة تحت الاقتحام
اقتحم الاحتلال بلدات في الخليل ونابلس وقلقيلية، وهاجم المستوطنون قرية في مسافر يطا.
المشهد ذاته: عربدة مسلحة برعاية الجيش.
بصيص أمل بين الأنقاض
رغم الدم والدمار، يستعد طلاب الثانوية لتقديم أول امتحان إلكتروني رسمي للتوجيهي.
إصرار على الحياة وسط الموت، وتحدٍّ للغزاة بتمسك الأجيال الجديدة بالعلم.
سبعمائة يوم من الدم ليست نهاية، بل شاهد على صبر شعب يكتب تاريخه بالصمود.