اللواء طارق رسلان ليس مجرد نائب برلماني

محمد نصر باحث في الشؤون الاقليمية والدولية يكتب:
“اللواء طارق رسلان .. نائب الشعب”
إن اللواء طارق رسلان ليس مجرد نائب برلماني أو قائد حزبي، بل هو رمز وطني يجمع بين الخبرة العسكرية والرؤية السياسية والالتزام الإنساني، مواقفه الداعمة للقيادة السياسية، وجهوده في تعزيز التنمية والعدالة الاجتماعية، ودوره في تمكين المرأة والشباب، جعلته شخصية جديرة بالثناء والمدح، فقد أثبت من خلال عمله الدؤوب أنه “نائب الشعب” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كما وصفه الخبراء والسياسيين.
يُعدّ النائب اللواء طارق رسلان، نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ المصري، من الشخصيات السياسية المتميزة التي تركت بصمة واضحة في العمل العام والخدمة الوطنية في مصر، بفضل جهوده الدؤوبة وتفانيه في خدمة الوطن والمواطنين، استحق اللواء طارق رسلان الثناء والتقدير من مختلف الأوساط السياسية والشعبية، على دوره البارز وإسهاماته القيمة التي جعلته رمزًا للعمل الوطني.
مسيرة حافلة بالإنجازات، فاللواء طارق رسلان، بصفته الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، لعب دورا محوريا في تعزيز مكانة الحزب كقوة سياسية داعمة لتطلعات الشعب المصري، من خلال عضويته في مجلس الشيوخ، أظهر التزاما قويا بتمثيل صوت المواطنين، حيث كان صوتا مدافعا عن قضاياهم ومطالبهم.ك، فقد دعا في أكثر من مناسبة إلى زيادة عدد مقاعد البرلمان لضمان تمثيل أوسع وأكثر عدالة للشعب المصري، مؤكدًا أن هذا المطلب أصبح ضرورة أساسية لمواكبة التطورات السياسية والاجتماعية في مصر.
دعم القضايا الوطنية والإنسانية، يتميز النائب طارق رسلان بمواقفه الثابتة والداعمة للقضايا الوطنية والإنسانية، وخاصة القضية الفلسطينية، فقد أشاد في أكثر من مناسبة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مؤكدًا رفضه القاطع لأي محاولات للتهجير أو التعدي على هذه الحقوق، تصريحاته تعكس التزامًا عميقًا بالمبادئ الإنسانية والوطنية، مما جعله صوتًا مؤثرًا في دعم المواقف المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
كما أبدى رسلان دعمًا كبيرا للمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، فقد أشاد بجهود الحكومة في تطوير العواصم والمدن الكبرى من خلال مشروعات مثل “الأسمرات” و”بشائر الخير”، معتبرًا إياها خطوات حاسمة لتحسين جودة حياة المواطنين، هذا الدعم يعكس رؤيته الشاملة للتنمية والعدالة الاجتماعية.
دور ريادي في حزب المؤتمر
بصفته نائب رئيس حزب المؤتمر، ساهم اللواء طارق رسلان في توسيع نطاق عمل الحزب من خلال إنشاء وتدشين أمانات جديدة في مختلف المحافظات، مما عزز من حضور الحزب على مستوى الجمهورية، فقد أشار إلى أن الحزب لديه أمانات في حوالي 20 محافظة، مع خطط لاستكمال البنية التحتية في باقي المحافظات، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز التواصل مع المواطنين ودعم قضاياهم.
كما أطلق رسلان مبادرات للرد على الشائعات وتوضيح الإنجازات الوطنية للمواطنين، مما يبرز دوره في تعزيز الوعي السياسي والمجتمعي، هذه الجهود تعكس التزامه بمكافحة التشويه المتعمد لإنجازات الدولة وبناء جسور من الثقة بين المواطنين والمؤسسات.
تمكين المرأة والشباب، يُعرف عن النائب طارق رسلان دعمه القوي لتمكين المرأة والشباب في العمل العام، خلال ندوة نظمها حزب المؤتمر بعنوان “المرأة ومهارات العمل العام”، حيث أكد أن المرأة تمثل نصف المجتمع، مشيدًا بدورها الحاسم في ثورة 30 يونيو ومشاركتها الفعالة في بناء الدولة، كما أشاد بتمثيل المرأة في الهيئة البرلمانية للحزب، مما يعكس التزامه بتعزيز دورها في صنع القرار.
علاوة على ذلك، دعم رسلان الشباب من خلال مبادرات الحزب التي ركزت على تدريب وتأهيل الكوادر الشابة، حيث أشار إلى وجود 18 ألف شاب في قوائم الحزب يتمتعون بالاستقلالية والقدرة على تحديد مساراتهم، هذا الدعم يعكس رؤيته لأهمية الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية.
التزام بالعدالة والتحول الرقمي، في سياق دعمه للعدالة والتحول الرقمي، أبدى النائب طارق رسلان تأييدًا قويًا لإنشاء أكاديمية المحاماة، مؤكدًا أن مهنة المحاماة هي مهنة سامية تهدف إلى الدفاع عن المظلومين، كما دعا إلى مواكبة نقابة المحامين للتطورات التكنولوجية التي تشهدها الدولة المصرية في إطار التحول الرقمي، مما يعكس رؤيته التقدمية لتطوير المؤسسات.
في الختام، يظل النائب طارق رسلان نموذجًا للقائد الذي يجمع بين الحكمة والعمل الجاد والالتزام بالقيم الوطنية، إسهاماته في دعم القضايا الوطنية، تعزيز التنمية، وتمكين فئات المجتمع المختلفة تجعله جديرًا بالتقدير والإشادة، إن مسيرته الحافلة بالعطاء هي دليل على أن الثناء الحقيقي يأتي من العمل الصادق والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى