أزمة صامتة تعصف بالقوات البرية الإسرائيلية

في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لشن عملية عسكرية كبرى في مدينة غزة، تتكشف على نحو متزايد أزمة صامتة تعصف بصفوف قواته البرية.

وكشف مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن جنود القوات البرية في غزة يشكون من نقص حاد في المعدات، وأعطال متكررة في الوسائل القتالية، تهدد حياتهم بسبب القيود المفروضة على الميزانية، حتى في الوقت الذي تُنفق فيه المليارات في مجالات أخرى.

وأوضح الصحفي حجاي عميت في مقاله أن من أبرز التكتيكات التي تلجأ إليها القوات البرية الإسرائيلية في حرب غزة ما تُعرف بـ “المدرعة الانتحارية”، إذ تعيد وحدات الهندسة القتالية تجهيزها للتحكم بها عن بعد، ثم مَلأها بالمتفجرات ودفعها نحو هدف محدد تُدار بالتحكم عن بُعد، ثم تُملأ بالمتفجرات وتُدفع نحو الهدف.

والمدرعة الانتحارية هي ناقلة جنود قديمة محملة بالمتفجرات من طراز “إم 113″، (M113)، يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتدمير الأبنية في غزة.

ويقول عاميت إن الهدف منها هو تفجير ما بداخل المباني من عبوات ناسفة، لفتح الطريق أمام الجنود لتقليل المخاطر، لكنه يؤكد أن نجاح هذا الأسلوب ليس مضمونا دائما؛ إذ واجهت وحدة إسرائيلية قبل وقف إطلاق النار الأخير عطلا حرجا، فعند اندفاع المدرعة الانتحارية نحو أحد المباني تعطل جهاز التفجير

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى