هل ملف المصالحات مدخل لبوابة السياسة”

هل ملف المصالحات مدخل لبوابة السياسة”
-القضاء العرفى فى بلاد الصعيد يلعب دورا اساسيا وهام فى استقرار الأمن ووحدة البلاد.
-ولاكن ما هى معايير القاضى العرفى، وهل رجال السياسة هما رجال القضاء العرفى؟
-فى الفترة الأخيرة رائينا توجها كبير من رجال السياسة فى العمل على ملف المصالحات وحل مشكلات الدم والقضاء عليها، ولاكن ما ظهر لنا من تجارة فى ملف المصالحات اتضح انها مدخل لبوابة السياسة وهذا يجعلنا نجاوب على السؤال الأهم ان المصالحات هى بوابة السياسة.
-وهذا يجعلنا نذهب لسؤال اهم واهم ما نتيجة ذالك؟ اصبح الدم والثأر و المصالحات فى بلادنا تجارة وطريق للمصلحة الشخصية وهذا مرفوض تماما من الشارع العام.
-تحول الأمر من صلح ذات البين والقضاء على الثأر إلى منفعة شخصية، لذالك لم نجد حل حقيقى وانتهاء لمسئلة الثأر فى الصعيد.
-ولاكن ما هو الحل؟! يجب انا نفصل تمام بين السياسة وملف المصالحات، ولاكن ازاى؟!
-خرج لنا كيانا كبير دوره الأول والاهم هو ملف المصالحات والقضاء على الثأر فقط دون سياسية، وقالها علنا لا علاقة لنا بالسياسة ولن يكون.
-مؤسسة صعيد بلا ثأر كانت وستظل الحل الوحيد للقضاء على الثأر وهذا ما ظهر منذ ما خرجت علينا صعيد بلا ثأر.
-جهود مكثفة من رجال القضاء العرفى الحقيقين وليس رجال السياسة ودعم قوى من الدولة المصرية للمؤسسة ودعم من ابناء قبائل الصعيد لعلمهم ان لا مصالحات مع السياسة.
بقلم| المهندس/ أحمد النمر الراوى
عضو لجنة المصالحات فى اتحاد قبائل السادة الأشراف