آهِ يا عصـْرَ السـَّبايـَا، والوصـَايـَا، والـْمبـَاخـِرْ

بقلم د.سعيد شوارب
سـَمـِّهِ ما شئـْتَ ..
سمِّهِ ما شئتَ
************
سعيد شوار
سـَمـِّهِ ما شـئـْتَ، ما بـَيـْني وبيـْنكْ
ليس فـي الممكن أن تفـْقـأَ عـَينَ الحبِّ كـِلـْمةْ..
خنجرٌ
سمـَّوْهُ: “قـِسـْمةْ ”
شاءَ حظـِّي ليَ،
أو حظـُّكَ شـَاءْ
فقضى الحظُّ علـَيـْنا،
فالـْتقيـْنا،
كالـْتقاءِ الـْغـُربـَاءْ
وتـَصـَافحـْنـَا
كما يـُرْمـَى صـَقـيـِعٌ بصـَقـِيعْ
وانـْـتـَبـَهـْنـَا
فإذا نحن سجينانِ وسجـَّانانِ فـي شـِقـَّيْ وسـَادةْ
غـَرِقتْ صـَمـْتـًا،
وإحسـَاسـًا مـَرِيرًا،
وبـَلادَةْ! لا تسلـْني من بنـَي للـْهـَمِّ تمثالاً على قلبي،
وعـَظـْمـِي
لا تَسَلْنِى من غَدَا دفْتَرَ هَمِّ
يشربُ الأَلـْوان من عيني،
ويسقيني صـَقيعـَا!!
سمـَّمَ الأيام، حتى أصبحتْ ثـِقـْلاً فظيعـَا!!
لا تسلـْني..
إنهُ صـُندوقُ أُمـِّي!
آهِ يا عصـْرَ السـَّبايـَا، والوصـَايـَا، والـْمبـَاخـِرْ!
ليس للصندوق آخـِرْ!
وانـْتـَبـَهـْنـَا..
فإذا نحن سجينانِ وسجـَّانانِ فـي شـِقـَّىْ وسـَادةْ
غرَقتْ صـَمـْتـًا، وإحسـَاسـًا مريرًا، وبـَلادَةْ
ومضَيـْنـَا..
فإذا الأيـّامُ
والأشياءُ
والأطفالُ
عادةْ !