تشكيل الذات وبناء المستقبل ودور التنميه البشرية والفنون التشكيلية

 بقلم
الدكتور حسن رجائي
————————-
– في هذا المقال يتحدث الأستاذ الدكتور السفير حسن رجائي
المدير الإقليمي للمجلس الأمريكي لعلماء التنمية البشرية ورئيس النادي الدبلوماسي العربي ومدير مكتب الشرق الأوسط ومصر عن موضوع غاية في الأهمية وهو التنمية البشرية والفنون التشكيليه وعلاقتها بتشكيل الذات وبناء المستقبل
– العلاقة بين التنمية البشرية والفنون التشكيلية
– التنمية البشرية والفنون التشكيلية علاقة متبادلة ومتكاملة، حيث تساهم الفنون التشكيلية في تعزيز جوانب التنمية البشرية من خلال عدة آليات:
التعبير الإبداعي
– الفنون التشكيلية توفر مساحة للتعبير عن المشاعر والأفكار، مما يساعد الأفراد على تفريغ مشاعرهم وتحسين صحتهم النفسية.
تنمية المهارات
– ممارسة الفنون التشكيلية تعزز المهارات الحركية والتنسيق بين اليد والعين، وتطور القدرة على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
التواصل والتفاعل
– الفنون التشكيلية تشجع على التواصل والتفاعل مع الآخرين، مما يعزز مهارات التواصل والعمل الجماعي.
العلاج النفسي
– الفن يستخدم كأداة للعلاج النفسي، حيث يساعد الأفراد على التعبير عن تجاربهم الصعبة وتجاوزها.
تعزيز الثقافة والهوية
الفنون التشكيلية تعزز الوعي الثقافي والهوية، مما يساهم في بناء شخصية الأفراد وتقديرهم لذاتهم.
التأثير الإيجابي على الصحة النفسية
الانخراط في الأنشطة الفنية يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والسعادة
– بشكل عام، الفنون التشكيلية تلعب دورًا مهمًا في التنمية البشرية من خلال تعزيز الصحة النفسية، وتنمية المهارات، وتعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي
– وإلي اللقاء في موضوع جديد ومهم ( انتظرونا)

أعد المقال للنشر
د/.سيد عبدالعال